السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بخيط المكرمية دعاء تعلم الأطفال معنى الحب بعرائس تهدي المشاعر

دعاء عماد مع عرائسها
دعاء عماد مع عرائسها

لا يقتصر الاحتفال بعيد الحب على الزوجين أو المخطوبين، أو من هما في علاقة ارتباط ولكنه يشمل أيضًا جميع أفراد الأسرة بمن فيهم الأطفال، فمن الضروري أن نعلمهم كيفية العطاء والتعبير عن الحب لأسرتهم، وفي هذا الإطار حرصت مصممة الكروشيه “دعاء عماد” على تصميم بعض الهدايا وقطع الديكور المناسبة لعيد الحب.

صممت “دعاء” قطعة ديكور يمكن تعليقها على الحائط تعبر عن حب شخصين لبعض عن طريق قلبين، فالحب احتواء وعبرت عنهم بمسك اليد وجعله يدخل السرور على قلب من يحب  بإعطائها هدية.

تقول: أعشق التفاصيل الصغيرة، لذا صممت شكل القلب كأنه شخص ويرتدي حذاء ولديه قدمان ويدان مع إبراز ملامح الوجه الذي يدل على البهجة والسرور وجلوسهم على أريكة وتمسك بعض البلونات للفرحة. لافتة إلى أن هذه القطعة الديكورية تدل على الاحتواء العاطفي والمودة.

 

عرائس بخيط المكرمية

  ولكن الحب لا يقتصر على العاشقين؛ إذ حرصت “دعاء” على تعليم الأطفال معنى الحب فصنعت دمية عروسة تهادي الحب لإدخال الفرحة والسرور على قلب الطفل وتعليمه أوفى وأصدق المشاعر وهو الحب، فهو أساس الحياة، وحُرم على النار كل قلب هين لين سهل.

تخرجت “دعاء عماد” في كلية حقوق جامعة القاهرة، ولكنها لم تعمل في هذا المجال، واتجهت لإشباع بالكروشيه وشغل وقت فراغها في شيء مفيد، وتلقت معلومات بسيطة عن الكروشيه من خلال المدرسة، ثم حاولت أن تتعلم وتطوّر من نفسها عن طريق اليوتيوب حتى أصبحت تصمم في كل مناسبة فكرة تناسبها، وجربت معظم أنواع الخيوط حتى وقعت في عشق خيط اسمه المكرمية وتخصصت فيه وحاولت رغم صعوبته أن تثبت أن من يحب شيئًا يستطيع أن يعمل منه المستحيل.

تم نسخ الرابط