اللجنة العسكرية للناتو تؤكد مواصلة تنفيذ برامج الردع والدفاع وتعزيز الجاهزية القتالية لقوات الحلف
أكد القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا (SACEUR) التابع لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، الجنرال تود وولترز، أهمية مواصلة تنفيذ اتفاقية الردع والدفاع في المنطقة الأوروبية الأطلسية (DDA) كأحد ركائز مبادرة الناتو 2030 التي تم إطلاقها في قمة بروكسل العام الماضي بهدف توحيد الجهود العسكرية الوطنية والإقليمية على مستوى مسرح العمليات وتحقيق هدف مشترك وهو نزع السلاح وتوفير إطار لمواءمة أنشطة الردع العسكرية الوطنية في وقت السلم.
ووفقا لبيان لحلف الناتو، اليوم الأربعاء، قال نائب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، الجنرال السير تيم رادفورد، إن الحلف سيعمل على مواصلة تنفيذ برامج تعزيز الجاهزية القتالية لقوات الناتو على ضوء خطة التطوير الاستراتيجية لعمل الحلف الواردة في وثيقة "ناتو 2030" والرامية إلى تعزيز مناعة الحلف الدفاعية ضد التهديدات العدائية.
وشدد الجنرال رادفورد على عمل الحلف على رفع كفاءة قواته من أجل الاستجابة العاجلة للتهديدات المفاجئة وتعزيز قدرة الحركة لنقل قوات الحلف إلى مختلف الجبهات الدفاعية مع العمل على تطوير برامج تدريب الحلف القتالية ورفع مستوى استجابته للتهديدات الأمنية الناجمة عن التغيرات المناخية وصولا بالحلف إلى المستوى الدفاعي المنشود بحلول عام 2030.
وأكد رادفورد أن: "حلف الناتو يواجه اليوم تحديات معقدة وأنظمة استبدادية وإرهاب وتهديدات إلكترونية وصاروخية وتغييرات وتقنيات تخريبية، لذلك فإننا نقوم بأكبر تكيف لنا منذ الحرب الباردة عن طريق: الاستثمار في القدرات الحديثة وتبني هياكل قيادة جديدة ورفع مستوى الاستعداد واليقظة لقواتنا في وقت السلم".
وأشار البيان إلى عقد سلسلة من الجلسات اليوم ناقشت خلالها اللجنة العسكرية لحلف الناتو نموذج القوة الجديد الذي تقوم القيادة العليا لقوات الحلفاء في أوروبا (SHAPE) بتطويره مع الدول والتي تحدد الأولويات العسكرية لحلف الناتو ونهجه تجاه التهديدات الحالية والمستقبلية، وأيضا حول سبل توفير دليل للقادة بشأن المتطلبات والموارد الأمنية المستقبلية وكيفية تحسين قدرة الناتو على دعم نشر قوات الحلفاء داخل وعبر منطقة الحلف بأكمله من خلال تحسين خطوط الاتصالات وإعادة الإمداد، بالإضافة إلى التنقل العسكري للحلفاء.