السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. أميرال بوبوف يكشف أكبر خسارة في البحرية الروسية بعد ٢١ عاما

الغواصة كورسك
الغواصة كورسك

غرقت غواصة كورسك النووية الروسية يوم 12 أغسطس 2000 خلال تدريبات الأسطول الشمالي على عمق 108 أمتار ، مما أسفر عن مقتل 118 شخصًا كانوا على متنها.

 

أدميرال روسي يكشف تفاصيل الحادث بعد ٢١ عاما

 

 وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الكارثة حدثت بسبب انفجار طوربيد على السفينة.

 

وبحسب أميرال في البحرية الروسية ، فإن غرق كورسك كان نتيجة اصطدامها بغواصة تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

قال الأدميرال فياتشيسلاف بوبوف ، القائد السابق للأسطول الشمالي "1999-2001"، إن غواصة أجنبية "اصطدمت" بغواصة كورسك ثم اكتشفتها طائرة مضادة للغواصات تابعة للبحرية الروسية قبالة سواحل نا أوي.

قال بوبوف إنه يعرف "بنسبة 90٪ من اليقين" اسم الغواصة المعنية، ومع ذلك، شدد على أنه لا يستطيع نشر أدلة تدعم ما كشف عنه.

وفقًا لبوبوف، كانت غواصة الناتو تتعقب غواصة كورسك في ذلك الوقت، لكنها اقتربت جدًا من الغواصة الروسية.

وتعرضت هذه الغواصة لأضرار بعد الاصطدام مع كورسك والانفجار الذي تلاه.

"الغواصات الأجنبية كانت في مكان الحادث، في محاولة لاستعادة العمليات للتحرك. وبعد استئناف العمليات، عادت تلك الغواصة إلى قاعدتها وسجلت أيضا طائرات "روسية" مضادة للغواصات قبالة سواحل النرويج ".

 

كما أشار الأدميرال إلى أن مناورات الأسطول الشمالي في أغسطس 2000 أجريت في المياه الروسية والدولية.

ووفقا لبوبوف، قامت ثلاث غواصات أجنبية بجمع معلومات استطلاعية خلال التدريبات الروسية.

حددت وسائل الإعلام الروسية وكذلك وسائل الإعلام الأجنبية غواصات يو إس إس ممفيس ويو إس إس توليدو "الولايات المتحدة" وإتش إم إس سبلينديد "البريطانية" الموجودة بالقرب من منطقة التمرين في ذلك الوقت.

 

وطلبت وزارة الدفاع الروسية من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تفتيش ممفيس وطليطلة، لكنها قوبلت بالرفض قائلة إن "كل هذه الغواصات في الخدمة. تلقت روسيا إجابة مماثلة من المملكة المتحدة.

يذكر أن صراع الغواصات في  البحرية الروسية ونظرائها في البحريات الغربية، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لم تتوقف منذ الحرب الباردة وزادت وتيرتها مؤخرا بعد تعاظم البحرية الصينية في بحر الصين ومحاولة الولايات المتحدة الأمريكية المحافظة على نفوذها في دول شرق آسيا وهو ما يقابل بمقاومة كبيرة من الصين التي تحاول اثبات قوتها كقوة عالمية.

تم نسخ الرابط