القافلة الدعوية للأزهر ترسل رسالة إلى العالم من كنيسة العريش

أكدت القافلة الدعوية للأزهر الشريف أن الأزهر الشريف والكاتدرائية نسيج واحد يتعايشون معا في وطن واحد وتجمعهم المحبة والأخوة والإنسانية والتسامح والسلام.

وأشارت القافلة أثناء زيارتها لكنيسة العريش ولقاء القس غبريال إبراهيم وكيل مطرانية العريش والمتحدث الإعلامي باسم الكنيسة وبعض القساوسة والمواطنين إلى أن دور الدين مهم جدا في هذه المرحلة.

وأعلن إبراهيم الفحام مسؤول العلاقات العامة بمنطقة شمال سيناء الأزهرية أن اللقاء دار حول برنامج الأخوة الإنسانية وإرسال رسالة إلى العالم أجمع أن الأزهر الشريف والكاتدرائية نسيج واحد يتعايشون معا في وطن واحد، تجمعهم المحبة والأخوة والإنسانية والتسامح والسلام، كما تم إرسال رسالة أخرى إلى العالم أجمع أن سيناء آمنة برجال الدين ورجال الجيش والشرطة.

ومن جهة أخرى، شاركت القافلة مع وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة في حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، وكذا لقاء شباب وطلاب المدارس وطلاب جامعة سيناء بالمدينة الشبابية بالعريش .. علاوة على استمرار لقاءاتها مع طلاب جامعة العريش.

ويذكر أن القافلة برئاسة الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وقد بدأت القافلة لقاءاتها أمس في محافظة شمال سيناء بجامعة العريش وجمعية حقوق المرأة السيناوية.

ومما يذكر أيضا أن زيارة القافلة الدعوية الموفدة من الأزهر الشريف إلى محافظة شمال سيناء بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر برئاسة الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وبمشاركة الدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، الدكتور سعيد عامر الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، والشيخ ياسر الفقي الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة، كما تضم عدد ١٢ من وعاظ وواعظات الأزهر الشريف.

وتستمر زيارة القافلة لمدة أسبوع لنشر الدين الوسطي والتوعية المجتمعية وإلقاء الدروس الدينية بالمدارس والجامعات والمعاهد ومراكز الشباب والأندية والجمعيات الأهلية والمؤسسات التعليمية، علاوة على إلقاء خطبة الجمعة بمختلف المساجد في مدن المحافظة.