الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الميتافيرس" في ختام فعاليات معرض مدينتي الأول للكتاب

ختام فعاليات معرض
ختام فعاليات معرض مدينتي للكتاب

ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وضمن النشاط الثقافي لمعرض مدينتى الأول للكتاب، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع شركة نيو دايمنشنز ومشاركة اتحاد الناشرين المصريين وبدعم من مجموعة طلعت مصطفي بالحديقة المركزية «سنترال بارك» بمدينتي.

 

واختتم المعرض نشاطه الثقافي بندوة بعنوان "الميتافيرس.. العالم الجديد"، شارك فيها المهندس الدكتور زياد عبد التواب، وأدارها الدكتور أحمد محمد مرسي.

 

وقد استهل الدكتور زياد معنى الميتافيرس وقال: إن الميتا معناها ما وراء أو خلف وفيرس معناها الكون فمعنى الكلمتين معا، ما وراء الكون، مشيرا إلى مخاطر استخدام الإنترنت التي قد تصل لحد الإدمان.

 

 وأضاف: هذا ما لمسناه عند انقطاع معظم وسائل التواصل الاجتماعي في الواقعة الأخيرة لمدة ٦ ساعات متصلة، في الرابع من أكتوبر ٢٠٢١.

 

وأشار إلى أن الأيام القادمة سنشهد طفرة في مجال استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بظهور الميتا فيروس وتبنى فكرته على خلق عالما افتراضيا ثلاثي الأبعاد، وكأي اكتشاف تكنولوجي جديد له ما له وعليه ما عليه.

 

 وأوضح زياد أهم مميزات الميتا فيروس ولعل من أهمها، أنه يمكن إقامة مؤتمرات في أي بقعة من بقاع العالم ويتفاعل المشاركون تفاعلا حيا باستخدام نظارة ثلاثية الأبعاد وقفازات تنقل مستخدميها إلى تعايش ملموس ومحسوس ومرئي، وكأن المشاركين مجتمعين فعليا في نفس المكان والزمان، على الرغم أنه واقعيا هؤلاء الأشخاص قد تفصلهم مسافات وبلدان متفرقة.

 

 ونستطيع أن نقيس على ذلك كيف يمكن لشخص أن يشارك في حفلة غنائية في بلد آخر وهو جالس في منزله، بل يمكن أن يكون له مجسما " avatar" بنفس شكله وكيانه حاضرا في الحفلة.

 

وأضاف أن الميتا فيروس تقنية تحمل في طياتها مساوىء لا تحمد عقباها أيضا حيث أنها قد تعرض الأشخاص لتقليص تعاملاتهم الإنسانية التفاعلية مع الآخرين وتعرضهم لرغبة لرفض الواقع والبقاء في هذا العالم الخيالي وذلك لما يجسده الميتا فيروس من عالم افتراضي براق يصعب التخلي عن سحره.

وطرح جمهور المعرض عدة أسئلة دارت حول التوصيات الواجب اتباعها لحماية أبناءنا من مخاطر ادمان الانترنت والميتا فيروس القادمة، مع الوضع بالاعتبار أن تلك الوسائل فرضت نفسها بقوة في بيوتنا ولم يعد بوسعنا التحكم في تقنين استخدامها.

 وجاء رد الدكتور زياد أنه يجب على الآباء أن يكون لديهم الوعي الكافي في التحكم فيما يتصفحه ويشاهده الأبناء من مواقع على الانترنت وألا يزيد عدد الساعات اليومية لاستخدامهم للانترنت عن ساعة واحدة.

 

كما يجب، أيضا، تصحيح المفهوم لديهم بأن ليس كل ما يعرض من معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي صحيحة، بل قد يكون بعضها مغلوطا.

تم نسخ الرابط