الرعب الناري.. الأبرار قتلوا حرقًا غرب لندن

لقي 4 أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات مصرعهم، عندما اندلع حريق في منزل الليلة الماضية  غرب العاصمة البريطانية لندن قبل الساعة السابعة مساءً بقليل، ولم يعرف بعد سبب الجريق ولم يتم القبض على أحد.

واندلع الحريق من الساعة 6.55 مساءً حتى 8.35 مساءً، حيث تم استدعاء 60 من أفراد الطاقم لمحاربة النيران.

وواجه رجال الإطفاء الأبطال حريق "شديد" عبر الطابق الأرضي بالكامل من المنزل الواقع في منتصف الشرفة، على الرغم من الجحيم، اندفعوا بشجاعة إلى الداخل وأنقذوا الصغار.

ثم أعطوهم الإنعاش القلبي الرئوي في الشارع بالخارج حتى وصل المسعفون، ورغم ذلك، أُعلن عن وفاة الأطفال الأربعة عندما نُقلوا إلى المستشفى.

وقال مفوض الإطفاء في لندن آندي رو في بيان الليلة الماضية إن من حضروا المأساة كانوا "مخدرين".

وقال رو إن "هذه حادثة جعلت الجميع يشعرون بالخدر في حزن عميق"، "أفكاري مع عائلة وأصدقاء الأطفال، والمجتمع المحلي بأسره وجميع من سيتأثرون بهذا الحريق.

وأضاف ان "طواقم الاطفاء وصلت بسرعة وتمكنت من تحديد مكان الاطفال داخل المنزل، وتم إخراجهم، وتلقيهم رعاية طارئة فورية، لكنهم فارقوا الحياة.

وقال "إن المصابين من طواقم الإنقاذ المشاركين في هذا الحادث مهم جدًا بالنسبة لنا وسيتم تقديم المشورة لهم جميعًا كأولوية."

 وقال مدير شرطة ميترو روب شيبرد: "إن أفكار الجميع في وحدة قيادة المنطقة الجنوبية هي مع عائلات وأصدقاء هؤلاء الأطفال الأربعة الصغار، الذين عانوا من خسارة مدمرة ومأساوية الليلة الماضية.

مأساة مدمرة "

وتابع روب شيبرد:  أعلم أن هذه المشاعر سيشاركها المجتمع المحلي، بحي ساتون والعاصمة لندن ككل، ونبقى في الموقع مع زملائنا في خدمة الطوارئ وسنعمل طوال الليل وما بعده.

واضاف : "في هذه المرحلة المبكرة جدًا سبب الحريق غير معروف وسيتم التحقيق فيه".

قال جراهام نورتون، مساعد مدير العمليات في خدمة الإسعاف في لندن، إن الموارد بما في ذلك المسعفون المتقدمون وأعضاء فريق الاستجابة للمناطق الخطرة وفريقان من الصدمات متواجدون في الموقع.

وقال: "عالجنا أربعة أطفال في مكان الحادث ونقلناهم إلى المستشفى"، و"قلوبنا مع أسرة وأصدقاء الأطفال الأربعة الصغار وكل من تأثر بهذه المأساة المدمرة.

ووجه الشكر لجميع أطقم الإسعاف وزملائه في رجال الإطفاء والشرطة، الذين عملوا جميعاً بلا كلل لمحاولة إنقاذ الضحايا"، وحذر السكان من إغلاق الطريق حوالي الساعة 7.20 مساءً - وتحدث العشرات الآن عن خسارة "مروعة".

وقال أحدهم قبل أن يُعرف مدى الرعب، فكتب: "مفجع وآمل حقًا أن ينجحوا جميعًا، وأنا أصلي بقوة حتى يكون الأطفال بخير."

وكتب أحد الجيران: "مرت سيارة إسعاف للتو وأضواء زرقاء مضاءة.