جرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين اليوم الجمعة
هاجم مستوطنون، اليوم الجمعة، مركبات المواطنين على طريق جنين- نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين تسللوا من مستوطنة "حومش" المخلاة، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.
وفي السياق، أكد دغلس أن مواجهات اندلعت على مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس بين المواطنين وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وفي سياق أخر، أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية.
وأفاد شهود عيان، لوكالة "وفا" الفلسطينية، بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة دهس المواطنة مسالمة من قبل مستوطن وتعتبرها جريمة حرب
وفي سياق ذي صلة، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها مستوطن اليوم الجمعة، والمتمثلة بدهس المواطنة غدير أنيس مسالمة 55 عاما”، أثناء تواجدها على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، ما أدى إلى استشهادها، في حين لاذ المستوطن بالفرار.
ونددت الوزارة في بيان لها، باعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال غرب نابلس، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا أشجارا.
وقالت الوزارة إن هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ما هي إلا إرهاب دولة منظم وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في التنكيل بالمواطنين الآمنين العزل وترهيبهم.
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة دعس المواطنة مسالمة، كما حملت المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة المسؤولية عن نتائج وتداعيات صمتها المريب وتخاذلها تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وطالبت الوزارة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ودعت "الجنائية الدولية" إلى البدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال والمستوطنين.



