السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

رئيس المجلس الأعلى للأئمة بأمريكا اللاتينية: المواطنة تمثل هيبة الدولة ولا بد من المحافظة عليها

بوابة روز اليوسف

أكد الدكتور عبدالحميد متولي، رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام في البرازيل وأمريكا اللاتينية خلال مشاركته في المؤتمر العام الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي حول “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي” أن المواطنة تمثل هيبة الدولة ولا بد من المحافظة على تلك الهيبة ، وترسيخ المواطنة ، واحترام قوانين الدولة  بما يمثل احترام الوطن. 

 

وشدد  في بحثه المقدم للمؤتمر عن "التسامح الديني مفهومه وركائزه  في ضوء الشريعة الإسلامية " على ضرورة نشر ثقافة  التسامح الديني  وتكريسها في المجتمعات الإنسانية التي ينبغي أن تسود في كل العالم اليوم وهذه هي المباديء التي جاء بها الإسلام ودعا إلى نشرها بين الناس حتى إن الحرب لم تكن إلا من اجل ترسيخ السلام.

 

وأوضح أن نشر ثقافة التسامح يتطلب تأكيد الخطاب الديني في عالمنا المعاصر على هذه القيمة العظيمة واعتبارها جزءا لا يتجزأ منه.، وعمل عمل قوافل توعوية ودينية في الإعلام وغيره تنشر ثقافة التساامح والسلام بين أبناء المجتمع.

 

كما طالب بضرورة محاربة الشائعات والافتراءات إعلاميا وقانونيا واعتبارها جريمة كبرى لأنها تعمل على إفساد العلاقة بين طوائف الوطن وتعكير الصفو العام.

 

وأوضح ان التسامح الديني يشمل التأقلم مع جميع أصحاب الديانات السماوية ، وعدم التعصب لهم أو حرمانهم من ممارسة شعائرهم الدينية ، وان التسامح العرقي  يعني تقبل الآخرين حتى مع اختلاف اللون ، العرق والأصول ، بينماالتسامح الفكري والثقافي يعني البعد عن التعصب لفكرة ما ، وتقبل فكر ومنطق الأشخاص الآخرين ، والتزام الأدب الحواري والتخاطب ، ولفت إلى ان  التسامح السياسي  يشير إلى ضمان الحرية السياسية بمختلف أنواعها الفردية والجماعية ، ليسود منهج أو مبدأ الديموقراطية

 

وشدد أن نشر التسامح  يعمل على تحقيق القدرة على التعايش بين الشعوب والأفراد عن طريق تقبل الاختلاف والحفاظ على حقوق الآخرين، بعيدا عن الصراعات وانتشار الحقد والكراهية العنصرية ، كما  يحقق المصالح العامة في المجتمع ، التي تعم بالتالي على الأفراد، حيث يتم ذلك خلال طرق قانونية سليمة.

 

تم نسخ الرابط