وزير خارجية الكويت ..استمرار دعم الكويت لتعزيز العمل العربي المشترك
أكد وزير خارجية الكويت ضرورة احترام القانون الدولي في حل الأزمة الاوكرانية وعدم استخدام القوة.
أكد احمد ناصر الصباح وزير الخارجية الكويتى ورئيس اللجنة 156 للمجلس الوزاري العربي اثناء تسليمة اليوم رئاسة اللجنة ال157 لدولة لبنان بمقر لجامعة الدول العربية، على استمرار دور الكويت في دعم الجهود الرامية لتعزيز العمل العربي المشترك وضرورة تضافر جهود جامعة الدول العربية بقيادة الأمين العام أحمد أبو الغيط لترسيخ العمل العربي المشترك.
وأكد الصباح على سعي الكويت خلال رئاستها للجنة العربية ال(156)، إلى حشد التضامن العربي والدولي خاصة في حل قضايا ليبيا واليمن ومبادرة عودة لبنان لحل الأزمة الخلجية والمنطقة العربية، وكذلك العمل على استقرار الأوضاع داخل ليبيا والحشد العربي واستقرار الأوضاع في اليمن والتصدي للميليشيات الحوثية في زعزعة الاستقرار واستهداف دول الجوار، وضرورة دعم العلاقات العربية- الأوروبية، مشدداَ على ضرورة حل القضايا العربية لتحقيق التضامن العربي، وترسيخ الأمن الغذائي العربي، مطالباَ باستراتيجية عربية موحدة حيال القضايا العالمية وضرورة نزع الأسلحة النووية من الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وحول الأزمة الاوكرانية، اكد الصباح ان دولة الكويت ترأست الاجتماع العربي الطارئ بدعوة من مصر لبحث تطورات الأزمة، وتصدر الاجتماع بياناَ للطالبة بترسيخ الحوار والدبلوماسية لحل الأزمة بين روسيا واوكرانيا طبقاَ للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وذلك لترسيخ الاستقرار الدولي.
كما انتقد الصباح استخدام القوة والتلويح بها في العلاقات الدولية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها واستقلالها، مضيفاَ ان تلك الحرب سوف تؤثر على الشرق الأوسط ومنطقتنا العربية، مطالباَ الأمم المتحدة لترسيخ القانون الدولي في حل النزاعات بالطرق السلمية بين الدول واحترام سيادة القانون .
وقال الصباح أن معاناة الشعب الفلسطيني مستمرة جراء الانتهاكات الإسرائيلية، محملاَ الاحتلال تلك الانتهاكات مطالباَ باحترام الشرعية الدولية وتحمل المجتمع الدولي لمسؤوليات عملية السلام المبنية على الشرعية الدولية َومبادرة السلام العربية وصولاَ لاقامة دولة فليسطنية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحب الصباح بقرار الاتحاد الإفريقي بتجميد عضوية إسرائيل في الاتحاد الإفريقي.
واختتم الصباح في كلمته بضرورة استمرار التنسيق العربي لتحقيق التضامن العربي الشامل لازدهار الشعوب للتقدم