وفاة شاب بطلق ناري بالدقهلية
لقي شاب مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري على يد عاطل، بسبب خلافات مالية بينهما، بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى السنبلاوين، بوصول إسلام أشرف أحمد عثمان، 27 سنة - عامل، مصابًا بطلق ناري من الجانب الأيمن، أحدث فتحتي دخول من الظهر وخروج من البطن، ادعاء تعدٍ من آخرين.
وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبسؤال المصاب ومرافقه عمه، ويدعى الخطيب أحمد عثمان علي، 42 سنة - عامل، اتهما محمود إ. م. إ، 28 سنة - عاطل، بإطلاق عيارًا ناريًا من سلاح بحوزته، أحدث إصابته، وذلك حال تقابلهما على الطريق الفرعي الشعالة السنبلاوين، وعللا ذلك بحدوث مشادة كلامية بين الطرفين، بسبب خلافات مالية بينهما.
وفي اليوم التالي للحادث، لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5541 لسنة 2022 جنح السنبلاوين، وجار استكمال التحقيقات والعرض على النيابة العامة.
وفي سياق منفصل، قررت محكمة جنايات المنصورة، إحالة أوراق المتهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع اثنين من أصدقائها، لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة 8 مايو المقبل للنطق بالحكم.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار بهلول عبد الدايم، وعضوية المستشارين محمد أحمد البهنساوي، شريف مصطفى زاهر، ومحمد أمل محمد سليمان، وأمانة سر طه شعبان عاشور، ومحمد مصطفى رمزي، وذلك في القضية رقم 13626 لسنة 2021 جنايات قسم ثانٍ المنصورة، والمقيدة برقم 3375 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وكان المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية، قد أحال كل من أم هاشم ف. أ، وشهرتها شيماء، 30 سنة، ربة منزل، ومقيمة بمدينة المنصورة، وأحمد ال. أ. 20 سنة - كهربائي، ولبيب أ. ع. 18 سنة - عامل جبس، ومقيمان بدائرة مركز المنصورة، لمحكمة الجنايات، وذلك لأنهم في 6 سبتمبر الماضي، قتلوا المجني عليه صالح خليفة ف. ع، زوج المتهمة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وتبين أن المتهمة خططت لارتكاب الواقعة، واستعانت بصديقيها، وعقدوا العزم جميعًا وبيتوا النية على قتله، حيث منحته الأولى عقارًا دوائيًا مهدئا، وكبّله المتهم الثاني، وسدد له عدة لكمات برأسه ووجه.
كما قام برطم رأسه بأرضية مسكنه، فيما كتمت الأولى أنفاسه بوضع وسادة على فيه وأنفه، ثم طوّق المتهم الثالث عُنقه بواسطة أداة كابل كهربائي بقوة وعنف، وذلك حتى فاضت روحه إلى بارئها.



