فكري.. السلاح الوحيد لضبط السوق والمجتمع من غلاء الأسعار هو المقاطعة
بعد الجهود المضنية التي بذلتها الدولة والحكومة المصرية وتبذلها كل يوم وكل لحظة من أجل دعم المواطنين، من خلال العديد من المبادرات التي لها الأثر الكبير في ضبط السوق وكذلك جهود القوات المسلحة ووزارة المالية وهيئة الرقابة الادارية والشرطة والتموين وغيرها الكثير إلا أن السلع الغذائية الأساسية تزداد يوما بعد يوم بطريقة جنونية نتيجة جشع التجار والمصنعين والمستوردين الكبار ولولا جهود المؤسسة العسكرية والشرطة، من خلال منافذهم المنتشرة في كافة بقاع مصر لازدادوا توحشا في السوق المصرية وجعلوا الشعب يموت جوعا وفقرا فلنقف جميعا حكومة وشعبا أمام جشع هؤلاء التجار، فالمقاطعة هي السلاح والحل الوحيد لضبط السوق والمجتمع.
وطالب الكابتن مصطفي فكري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه والمتحدث الإعلامي الأسبق الحكومة المصرية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، والذي لم يدخر جهدا هو وحكومته في دعم مواطني مصر بكافة طبقاتهم خاصة المواطن البسيط في الأقاليم بسرعة التدخل واستخدام السلاح الوحيد الفعال والمؤثر في المحتكرين والجشعين من المتحكمين في أقوات الشعب بضرورة توجيهه رسالة قوية لهم ولكافة المواطنين بضرورة مقاطعة هؤلاء الجشعين في السلع التي يبيعونها، والتي ارتفعت بصورة جنونية لمدة أسبوع أو حتى يوم واحد في الشهر من أجل ضبط السوق والمجتمع باكمله.
وأوضح فكرى أهمية وضرورة المقاطعة لهؤلاء المحتكرين من جميع فئات الشعب وسكان مصر جميعا لضبط أسعار السوق في المجتمع بأكمله من أجل الأمن الغذائي الذي يعد بمثابة أمن قومي الذي يتاجر فيه كبار الجشعين الذين لا يهمهم سوى الثراء السريع والفاحش مهما كانت إثارة على الوطن والمواطن، من خلال الأسعار الجنونية التي نراها كل لحظة رغم التوازن الكبير الذي تقوم به المؤسسة العسكرية من خلال منافذها، وكذلك منافذ أمان.
وأضاف الكابتن مصطفي فكري أن المقاطعة يجب أن تتم على أي سلعة أي كانت من أجل أن يعيش الجميع حياة طيبة وآمنة في قلب مصرنا العزيزة الغالية، تحت دعم ورعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح الرئيس الإنسان المحب لوطنه وشعبه، والذي يصول ويجول في كافة بقاع المعمورة من أجل مصر والمصريين ويعمل ليل نهار بالداخل والخارج دون كلل أو ملل من أجل بناء الجمهورية الجديدة القوية الأبية.
كما طالب مصطفى فكري المزارعين والفلاحين بأن يعملوا بجد واجتهاد من أجل الاكتفاء الذاتي في كل السلع الغذائية الضرورية لهم ولغيرهم من أجل أن يعيشوا آمنين في بلد الأمن والأمان.
كما طالب فكري الحكومة المصرية بضرورة التعاون مع القوات المسلحة والشرطة ورجالهم الشرفاء الأوفياء من أجل الاستفادة من الصحراء الشاسعة في الزراعة والصناعة وغيرها، وبالتالى محاربة البطالة والغلاء والوصول إلى الاكتفاء الذاتي فالغذاء أمن قومي يجب أن يكون خطا أحمر للقاصي والداني، ولا يتعداه أحد مهما كانت قوته، فالغذاء حياة لمصر والمصريين.