7 معلومات عن طراد "موسكفا" الروسي
الطراد موسكفا، فخر الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود، الذي شهد انفجارات مدوية وأخلته البحرية الروسية من طواقمه وفتحت تحقيقًا في الحادث وسط مزاعم أوكرانية عن استهدافه بصاروخي نبتون كروز، يعد طراد خروجه من الخدمة ضربة موجعة للجيش الروسي.
وفقًا للموقع العسكري “Naval-Technology.com”، في هذا السطور نرصد 7 معلومات عن الطراد، الذي يمثل تحطمه رسالة سياسية إلى الكبرياء الروسي.
- يبلغ طول "موسكفا"، 186 مترًا.
- يبلغ طاقمه قرابة 500 فرد.
- دشن الطراد للبحرية السوفيتية باسم سلافا في الثمانينيات.
- تم تغيير اسمه إلى موسكفا في عام 1995، أعيد إعادة إدخال الخدمة في عام 1998.
- الطراد موسكفاه مسلح بمجموعة من الصواريخ المضادة للسفن وطوربيدات ومدافع بحرية وأنظمة دفاع صاروخي.
- الطراد موسكفاه كان السلاح الرئيسي للاتحاد الروسي في البحر الأسود. - الخبراء والمحللون يصفون خسارته بالضربة الموجعة للبحرية الروسية.
صواريخ نبتون كروز
كان ماكسيم مارشينكو، المسؤول الإقليمي في ولاية أوديسا، قد زعم في منشور على “Telegram”، أن القوات الأوكرانية استخدمت صواريخ نبتون كروز لمهاجمة موسكفا.
من جانبه، قال كارل شوستر، وهو نقيب متقاعد بالبحرية الأمريكية ومدير سابق بالقوات البحرية الأمريكية: إذا صح ضرب الطراد موسكفاه بصاروخ أوكراني، فمن المحتمل أن تكون موسكفا أكبر سفينة حربية على الإطلاق يتم إخراجها من العمل بواسطة صاروخ، سيمثل تقدمًا كبيرًا للقوات الأوكرانية.
و"نبتون" هو سلاح أوكراني، تم تطويره محليًا على أساس صاروخ كروز السوفيتي، "KH-35" دخلت الخدمة في القوات الأوكرانية العام الماضي فقط، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأوكرانية.
وفقًا لما جاء في منشور على الموقع الإلكتروني لمركز الأمن البحري الدولي (CIMSEC) من المقدم القائد جيسون لانكستر، ضابط حرب السطح بالبحرية الأمريكية، تشكل صواريخ كروز المحمولة على الشاطئ مثل نبتون "يغير السلوك العملياتي" للعدو.
وكتب لانكستر أن "السفن الروسية ستعمل بطرق تقلل من مخاطر الكشف وتعظيم فرصها في الدفاع عن نفسها"، "وهذه التغييرات السلوكية تحد من قدرة روسيا على الاستفادة من أسطولها لصالحها، والضغط الإضافي للقتال المفاجئ يزيد من الخسائر ويمكن أن يؤدي إلى أخطاء.
وبحسب باتالانو، قال أستاذ الحرب: "يبدو أن الروس تعلموا ذلك بالطريقة الصعبة اليوم"
في مركز" CIMSEC"، تشير لانكستر إلى أن البحرية الملكية البريطانية فقدت عدة سفن بسبب الصواريخ التي أطلقتها الأرجنتين خلال حرب فوكلاند عام 1982.
خلال تلك الحرب، أغرقت غواصة بريطانية الطراد الأرجنتيني الجنرال بلجرانو، وهي سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في الحرب العالمية الثانية مماثلة في الحجم لموسكفاه. قالت البحرية الأوكرانية إن الجنود الذين شتموا سفينة حربية روسية ما زالوا على قيد الحياة، ويمثل موسكفا أيضًا أهمية رمزية لأوكرانيا حيث كان إحدى السفن المشاركة في المحادثة الشهيرة في جزيرة الأفعى في فبراير، وفقًا لأوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ووفقًا للحوار الصوتي المزعوم في أواخر فبراير، اقترب الروس من الحامية الأوكرانية في جزيرة الأفعى، المعروفة أيضًا باسم جزيرة زميني، في البحر الأسود، قال ضابط روسي: "هذه سفينة حربية عسكرية. هذه سفينة حربية عسكرية روسية، وأقترح عليك إلقاء أسلحتك والاستسلام لتفادي إراقة الدماء وسقوط ضحايا لا داعي لها، وإلا فسوف تتعرض للقصف ". رد جندي أوكراني: "سفينة حربية روسية، اذهب بنفسك."
وإذا فقدت موسكفا، فستكون ثاني سفينة بحرية روسية كبيرة الحجم تعاني من هذا المصير خلال حرب موسكو مع أوكرانيا. في أواخر مارس، قالت أوكرانيا إن ضربة صاروخية دمرت سفينة إنزال روسية في ميناء بيرديانسك.