د.محمد المغربي: شهادة الثقة العالمية تتواكب مع الإرادة السياسية القوية

أكد الخبير الاقتصادي والمالي رئيس شركة بابليك بارتنرز للوساطة التأمينية،  د. محمد المغربي،  أن الاقتصاد المصري حقق مؤخرا اعترافات دولية بقوته وتنوع موارده، وذلك بعد حصوله على قرار  تثبيت وكالة  «فيتش» العالمية  لتصنيف مصر الائتمانى  للمرة الرابعة منذ أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”، وأيضا تثبيت مؤسسة  «ستاندرد آند بورز» تصنيف مصر الائتمانى بالعملتين المحلية والأجنبية عند «B.B" مع التوقعات  المستقبلية المستقرة. وأشار د. المغربي، فى تصريحات صحفية،  إلى أن قرار بنك «ستاندرد تشارترد» بتوسيع أنشطته في مصر؛ يؤكد أيضا  الاعتراف بأن الاقتصاد المصري مستقرا ويعد الأسرع نموا على مستوى المنطقة العربية.

وأوضح ، أن تثبيت تصنيف مصر الائتمانى للمرة الرابعة من وكالة «فيتش»،  يعنى الثقة فى جدارة مصر  ودرجة الملاءة العالية  للحصول على قروض، بناء على تصرفها وسلوكها في الماضي بالنسبة إلى قيامها بتسديد ديونها. 

وقال محمد المغربي، أن تلك القرارات الاقتصادية العالمية،  تعد شهادات من المؤسسات الدولية فى صلابة الاقتصاد المصري، وقدرته على مواجهة الانعكاسات المترتبة عن المتغيرات الدولية ومجابهة التحديات العالمية، ومن ثم قدرته على الوفاء بالتزاماته المالية الخارجية، وأيضا التأكيد على التزام الحكومة بمسار مستدام للإصلاح الاقتصادي. وأوضح أن التوقعات العالمية   المستقبلية ووصفها بالاستقرار ، يعكس أنها تتسم بالثقة فى مستقبل أفضل لمصر يتواكب مع الجمهورية الجديدة وارادة سياسية قوية أن تحتل مصر مكانها الطبيعى ضمن الدول المتقدمة والتي من أهم ملامحها المشروعات القومية العملاقة.

وتوقع  د. المغربى، فى ختام تصريحاته،  ان تنعكس تلك الشهادات الدولية من مؤسسات التصنيف العالمية  على قدرة الاقتصاد المصري على الجذب المستقبلى للاستثمارات، وزيادة  ثقة المستثمرين على الاستثمار  فى السوق المصري.