حدث في 29 رمضان.. فرضت صلاة العيد وهزيمة الفرس ووفاة البخاري
يوافق، اليوم، التاسع والعشرون من شهر رمضان المبارك عدداً من الأحداث التاريخية المهمة التي كانت لها أثر كبير في تغيير ملامح التاريخ والعالم والحياة حينها، ونستعرض لسيادتكم عبر "بوابة روزاليوسف" أهم هذه الأحداث التاريخية.
- في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك في العام الثاني من الهجرة، شرع وفرض الله سبحانه وتعالى "صلاة العيد" علي المسلمين.
- في 29 رمضان عام 48 هجرية، أمر القائد المسلم عقبة بن نافع ببناء مدينة القيروان في تونس حاليا ، لتكون مدينة محصنة ضد اعتداءات الروم ، وتكون قاعدة انطلاق المسلمين لاستكمال فتوحات إفريقية ونشر الإسلام .
- في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان في العام الثالث عشر من الهجرة، انتصر المسلمين بقيادة المثني بن حارثة علي الفرس في معركة " البويب" بالعراق وجاء هذا الانتصار ردا علي هزيمة المسلمين في معركة "الجسر" ، وكان ذلك في عهد الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- حدث في 29 رمضان 1240 هجرية، قام إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا حاكم مصر وقائد الجيوش المصرية باقتحام مدينة " نواترين " في اليونان، وكان قد أرسل محمد علي باشا الجيش المصري للمشاركة في حرب اليونان لمساعدة الجيش العثماني.
- وفي 29 رمضان عام 256 هجرية، رحل أبو عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري، ولد في بخاري بأوزبكستان والتي كانت مدينة العلم والفقه والحديث، ويعد العلامة البخاري أشهر من دون الحديث بروايات صحيحة، ويعتبر " كتابه صحيح البخاري" أشهر كتب الحديث النبوي ، واستمر في كتابته رحلة شاقة وطويلة من البحث والتنقل والجمع والترتيب امتدت لستة عشر عاماً، وعدد أحاديث الكتاب 7257 حديث أختار منها تحت يديه 600000 حديث يراه صحيحاً ، وكان البخاري مدققا في شروط الرواية للحديث، ووضع شروطاً خاصة في قبول رواية الراوي للحديث النبوي الشريف.
وله أيضا العديد من المؤلفات منها الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين وأيامه والمعروف باسم " الجامع الصحيح" ، وكتاب التاريخ الكبير رتب فيه أسماء رواة الحديث علي حروف المعجم، وكتاب التاريخ الصغير وهو كتاب مختصر لسيرة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكتاب خلق أفعال العباد، ومخطوطات التاريخ الأوسط والتفسير الكبير.
- في مثل هذا اليوم 29 رمضان عام 699 هجرية، استطاع القائد أحمد الناصر بن قلاوون الانتصار علي التتار في موقعة " مرج صفر" أو " الخازندار" جنوب دمشق.



