
12 تصريحًا لرئيس الوزراء عن مبادرة الشراكة الصناعية بين مصر والأردن والإمارات

كتب - أحمد كامل
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالشكر والتقدير لقيادات دولنا الثلاث، مصر والإمارات والأردن، على مبادرتهم العظيمة بهدف الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، مؤكداً أن دعم القيادة السياسية فى الدول الثلاث أسهم فى فاعلية المشاورات والمناقشات بين المعنيين والمتخصصين، وأثمر عن توقيع هذه المبادرة المهمة لدولنا الثلاث وشعوبها.
وأطلق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، على هامش مؤتمر التوقيع ثم خلال حوار مع قناة "سكاى نيوز عربية"، تصريحات مهمة عن مبادرة الشراكة بين مصر والإمارات والأردن، مؤكدًا أن الشراكة بين الدول الثلاث توفر الاكتفاء الذاتى من السلع.
وهذه أبرز تصريحاته في هذا الصدد:
- أكد رئيس الوزراء، على هامش توقيع مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، أن أزمة جائحة كورونا، وما أعقبها من الأزمة الروسية – الأوكرانية، كشفتا بما لا يدع مجالاً للشك، عن ضرورة التعاون والتكامل بين دولنا العربية، بما يسهم فى تحقيق مصالح شعوبنا، مشيراً إلى أهمية ما تم توقيعه اليوم من وثائق للتعاون بين مصر والإمارات والأردن، وهو ما يمكن أن يصبح نواة قوية لتعاون أشمل بين العديد من دولنا العربية.
- شدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن الظروف الراهنة إقليمياً ودولياً تُحتم علينا ضرورة تعظيم فرص التعاون والتكامل بين دولنا العربية، فكل منا يملك ميزة تنافسية، وكل منا لديه إمكاناته، ومن ثم يمكن تعظيم هذه الميزات، والإمكانات عبر تعاون وتكامل مشترك بين دولنا.
- أعلن مدبولي أن المشروعات التي تم التوافق بشأنها ستخلق قيمة مضافة للدول الثلاث، وسيكون لها أثر إيجابي على الأمن القومى، وكذا تعميق الصناعة المحلية، وتعميق أنشطة سلاسل الإمداد.
- تعهد رئيس الوزراء بأن تكون هناك متابعة مستمرة لمراحل تنفيذ هذه المشروعات، وتيسير للإجراءات، وتذليل لأى عقبات، فهدفنا جميعاً هو سرعة جنى ثمار هذه المشروعات واستفادة شعوبنا بها، خاصة أن المرحلة الأولى منها، تحقق فوائد كثيرة، من ناحية الأمن الغذائى، والأمن الدوائى، حيث تضم مشروعات لإنتاج الحبوب الغذائية "القمح والذرة"، والإنتاج الحيوانى، والصناعات الغذائية، وإنتاج المستحضرات الطبية، وتعبئة وتغليف الصناعات الطبية، إضافة إلى صناعات مهمة أخرى، منها صناعات الأسمدة، ومنتجات الألومنيوم، والبوليستر، والزجاج للمنتجات المنزلية والإنشاءات.
- أكد رئيس الوزراء المصري أن هذه المشروعات لها فوائد كبرى أيضاً فى جذب الاستثمار الأجنبي، وتوفير فرص العمل لشبابنا، متمنياً دوام الخير والتوفيق لشعوب دولنا الثلاث، ولأمتنا العربية والإسلامية.
- وفي حواره مع سكاي نيوز عربية قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن الأولوية الأولى لمبادرة الشراكة بين مصر والإمارات والأردن للقطاعات التي تحتاج إلى الدعم، وهناك نقص فى توافرها فى الدول الثلاث فى ظل وجود فرص تصديرية هائلة لهذه القطاعات، موضحا أن البنية الأساسية والمواد الخام والتمويل موجود.
- وأضاف مدبولي: "هناك 5 قطاعات فى المرحلة الأولى لمبادرة الشراكة على رأسها المواد الغذائية والزراعة والصناعات مثل الصناعات المعدنية والألمونيوم والغاز والنسيج"، موضحا أنه تم وضع معايير فنية لوضع المعايير لهذه القطاعات وبناء على هذه المعايير التي تشمل البنية الأساسية والعمالة والحاجة إلى هذه الصناعات والسرعة فى تنمية هذه الصناعات كانت الأساس لاختيار هذه القطاعات كحزمة أولى، وإطلاق الحزمة الأولى".
- وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: "الشراكة بين الدول الثلاث بداية ونرحب بدول أخرى وشراكات أخرى فى هذه المجالات.. والهدف تحقيق نوع من التكامل والاستفادة من المزايا النسبية لدولنا.. وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. وهذه الكلمات التي ذكرت خلال اللقاء.. نرحب بالأشقاء من كافة الدول".
- قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية بين مصر والإمارات والأردن، أطلقت شرارتها أثناء الاجتماع المهم الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والشيخ محمد بن زايد الرئيس الإماراتى، والملك عبدالله الثانى العاهل الأردنى، خلال شهر رمضان الماضى فى القاهرة.
- وأضاف مدبولى: "النقاش والتوجيه من القيادات الثلاثة أنه فى ضوء الأزمة العالمية الكبرى غير المسبوقة والتي تعتبر أسوأ أزمة مر بها العالم على مدار الـ 80 أو الـ 100 عام الماضية وأنه كان الضرورى أن يكون هناك نوع من التعاون والشراكة بين الدول التي تربطها علاقات قوية مثل مصر والأردن والإمارات، بحيث يكون هناك نوع من التعاون والتكامل".
- وتابع الدكتور مصطفى مدبولى: "الشراكة بين مصر والإمارات والأردن تهدف لتوفير الاكتفاء الذاتى من السلع الرئيسية وهناك مزايا نسبية تجمع هذه الدول الثلاث.. سواء حجم الأسواق ووجود البنية الأساسية الملائمة والعمالة المدربة ومنخفضة التكلفة بالنسبة لباقى دول العالم.. المواد الخام وتوافرها والتمويل اللازم لهذه المشروعات"، موضحا أن الهدف من هذه الشراكة فى ظل التجربة القاسية التي يمر بها العالم وتوقع نقص شديد فى سلاسل الإمداد والسلع الأساسية مثل السلع الغذائية والأدوية والمنتجات الصناعية المهمة، لابد من الإسراع من التكامل، شبكة تكاملية تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى للدول الثلاث".