جرائم الذبح في الشارع بين المرض النفسي ودموية الجناة… والعشق الممنوع وحالات تم الفصل فيها
جرائم الذبح في الشارع بين المرضي النفسي ودموية الجناة، والتي انتشرت فى الآونة الأخيرة، لأسباب عديدة، منها الخلافات أو الانتقام وحتى الجنون وحتى الهلاوس على مرتكب الجريمة، وفى النهاية تصل العقوبة للإعدام شنقًا أو السجن المؤبد والمشدد.
معظم الجرائم تتكون من عنصرين
يشير الدكتور إبراهيم مجدى استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، تتكون معظم الجرائم من عنصرين: الفعل ريوس ، وهي كلمة لاتينية تعني "فعل مذنب" والنية الجرمية ، وهي لاتينية تعني "العقل المذنب".
بمعنى آخر ، لكي تتم إدانته، يجب أن يكون المتهم قد نوى ارتكاب جريمة ويجب أن يكون قد تصرف جسديًا لدعم تلك الجريمة.
وفقًا لقانون العقوبات النموذجي الامريكي (MPC)، يمكن اعتبار الفشل في التصرف فعلًا، أحد قيود متطلبات الفعل هو أن الفعل يجب أن يكون عملًا طوعيًا.
ينص القسم 2.01 من MPC على أن: "الشخص غير مذنب بارتكاب جريمة ما لم تكن مسؤوليته مبنية على سلوك يتضمن فعلًا طوعيًا أو امتناعًا عن أداء.
هناك نوعان من النية الإجرامية (القصد الجنائي)؛ النية العامة والنية المحددة، النية العامة مرتبطة بالتهور الإجرامي (التجاهل الواعي لخطر معروف) والإهمال الجنائي (كان يجب أن يكون على دراية بالمخاطر).
تشمل الجرائم التي تنطوي عادة على نية عامة الضرب أو الاغتصاب أو القتل غير العمد، النية المحددة مرتبطة بالغرض (الشيء الواعي) والمعرفة (مع العلم أن النتيجة ستحدث).
تشمل الجرائم التي تنطوي عادة على نية محددة الاعتداء والقتل العمد بنية القتل.
هناك مستويان من العقوبة حسب خطورة الجريمة.
الأول جنحة، يعاقب عليها عمومًا بالسجن أقل من عام أو بغرامة مالية.
والثاني هو جناية، يعاقب عليها عمومًا بالسجن لمدة سنة على الأقل أو ربما الاعدام .
الحالة الذهنية
قد تؤثر الحالة الذهنية للمدعى عليه وقت ارتكاب الجريمة بشكل كبير على مستوى العقوبة، على سبيل المثال، كما نوقش أدناه، قد تؤثر السعة المتناقصة على قدرة المدعى عليه لتشكيل النية المطلوبة.
يوجد 8 ملايين شخص فى مصر مصاب باضطرابات نفسية
ويقول الدكتور وليد هندى استشاري الطب النفسى، إن المهتزين نفسيًا وارتكابهم للجرائم، موضوع مهم جدا، لان لدينا 14 فى المائة من البالغين، مصابون باضطرابات نفسية والاحصائية الرسمية للدولة من المركز القومى للبحوث والجنائية، قالت إنه يوجد 8 ملايين شخص فى مصر مصاب باضطرابات نفسية، وأن 60 فى المائة منهم يفكر فى الانتحار و18 فى المائة يرتكبوا جرائم أخرى، مع ذلك هناك مجموعة من الجرائم قد ترتكب تحت وطأة الاضطراب النفسى والمرض النفسى، بمعنى أن المريض النفسى غير مسؤول عن أفعاله ويعفى قانونا، ولكن أن القانون المصري فيه مادة أن المجنون اذا ارتكب جريمة يعفى قانونا وهذا خطأ لان لفظ مجنون لفظ غير علمى ولا يوجد فى أى دستور عالمى .
الغيرة تتجهة الهوس
ويقول الدكتور علاء الغندور استشارى العلاج النفسي السلوكي والتحليل والتأهيل النفسي، أن العلاقة بين طالب أحب طالبة صديقتة، وكل يوم يشاهدها، ويحبها أكثر وأكثر، وأن مسألة الإرتباط فى هذه السن لا تعنيها، بالإضافة أن الطالب غير مؤهل حاليا، وأن الفتاة أشتغلت كاموديل، وبدأت تشتهر وتتعرف، وبدأ يحبها ويغير عليها، والغيرة تتجهه للهوس، فى هذا الوقت شعر لامبالاة وعدم اهتمام، ويقابله من ناحيته زيادة فى الحب والعشق ودرجة وصول لجنون العشق والهوس، فقرر التقدم للزواج منها ورفض وليس مؤهلا للزواج ولما فشل قرر قتلها وقتل نفسه.
إضطراب نفسى
ويضيف الدكتور علاء عند تحليل الموضوع، تشعر وأن لديه اضطرابًا نفسيًا من الطفولة واحتمال تعاطية مخدرات، والإضافة للمشاعر العاطفية، من طرف واحد وإحساسه أن هناك أفضل منه مادية، وأضاف ازداد الرغبة فيها والزواج منها بأى شكل حتى وصلت للعداء والتحدى لنفسة، أما هو أو قتلها.
غياب الوعى والتربية وأدعو الرئيس لمواجهة حملة ضد شبابنا
ومن هنا ممكن أن تتكرر نفس السلوك لبعض الشباب، فى غياب التربية بالمنزل والتعليم والتربية بالمدارس والجامعات التربية التربوية مع انتشار الجرائم وتباهى الشباب بارتكابها وعدم وجود العقاب الرادع لهم بسبب تهربهم بعد ارتكاب الجريمة، بالإضافة لخوف وخوفا الفتيات، من فضح أنفسهن، بالإضافة الأداء العدوانى الذي يعرضة المسسلات الدرامية والافلام الاجنبية وحلقات المصارعة الحرة والألعاب الإلكترونية كل هذه الامور جعلت الشباب مهيأ لارتكاب أى جريمة لتحقيق رغباتة المكبوتة التي ير غبها لحظيا وفى غياب الوعى الدينى والثقافى والفكرى والسلوكى والقدوة أصبح هدفهم الرئيسى الحصول على أقصى متعة دون اهتمام بالعواقب والخوف من الله، والمجتمع وأدعو الرئيس السيسي الإشراف بنفسة على مواجهة الحملة الممنهجة من الغرب لتدمير شبابنا بنشر المخدرات الحقيقية والمخلقة، والمخدرات السمعية والبصرية وأكاذيب والتي تخلق شخصية غير سوية تتمرد على كل ماهو صالح ومفيد وتأهيل المنزل للتربية التربوية الحديثة بمزيد من التفرغ لاهتمام والمتابعة وتأهيلهم نفسيا وسلوكيا ونفس الشيء للمدرسة والجامعات .
حالات سابقة
الحكم بإعدام سفاح الإسماعيلية
أصدرت محكمة الجنايات حكمها فى القضية المعروفة إعلاميًا بسفاح الإسماعلية، بأن قضت برئاسة المستشار أشرف محمد على وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر وأحمد سرى الجمل بالإعدام شنقًا على المتهم عبدالرحمن نظمي الشهير بدبور والمتهم بذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والسير برأس المجنى عليه فى الشارع، وتضمن الحكم تغريم المتهم مبلغ 100 ألف جنيه على سبيل التعويض لاسرة المجني عليه والمصابين في الجريمة البشعة التي شهدتها الاسماعيلية في أول نوفمبر الماضي.
وكانت الإسماعيلية قد شهدت حادثًا بشعًا فى نوفمبر الماضى، عندما قام المتهم عبد الرحمن نظمى الشهير بدبور، ٢٩ عامًا، المجنى عليه محمد الصادق ٥٢ عامًا، وفصل رأسه عن جسده بساطور وسار متجولا بها فى الشارع، وسط ذهول المارة وأصاب شخصين آخرين، ما آثار حالة من الرعب بين الناس، وكانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم لفضيلة المفتي وحددت جلسة 5 يناير للنطق بالحكم، واستمعت المحكمة في جلستها السابقة لمرافعة النيابة العامة.
وطالبت بتوقيع اقصى العقوبة على المتهم بالاعدام شنقا لما أقدم عليه من جرم اهتزت له البشرية واقترن القتل بالتمثيل بجثمان المجني عليه.
أكدت النيابة في مرافعاتها، أن المتهم اعترف امام النيابة العامة بتفاصيل الجريمة وتربصه للمتهم لتنفيذ جريمته واصابة الاخرين.
الجنايات تقضى بإعدام "سفاح الجيزة" شنقًا في قضية قتل
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، بالإعدام شنقا على فراج عبد العاطي "سفاح الجيزة"، في اتهامه بقتل زوجته.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد علي يونس وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيى عادل صادق.
وتسلمت المحكمة خلال جلسة سابقة تقرير مستشفى الأمراض النفسية بشأن المتهم بعد شهرين من إيداعه المستشفى، وكشف التقرير أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس، كما ادعى دفاعه أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل وذبح ودفن ضحاياه في المنزل.
ويحاكم المتهم في تلك القضية بتهمة قتل زوجته "فاطمة زكريا" وأخفى جثتها في "ديب فريزر".
وسبق أن قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، بالإعدام شنقًا للمتهم قذافي فراج عبدالعاطي المعروف بـ"سفاح الجيزة"، لقيامه بقتل صديقه رضا عبداللطيف، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
عاجل .. 2 يوليو.. جنايات الجيزة تنظر أولى جلسات محاكمة المتهم في مذبحة الريف الأوروبي
حددت محكمة استئناف القاهرة، نظر أولى جلسات القضية المعروفة إعلاميًا باسم مذبحة الريف الأوروبي، والمتهم بها شخص، بقتل مزارع وابنتيه وحفيديه، بمزرعة بقرية الريف الأوروبي بمنطقة مدينة الشيخ زايد، يوم 2 يوليو دائرة 25 بمحكمة جنايات الجيزة .
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل خمسة؛ مزارع وابنتيه وحفيديه، بمزرعة بقرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد للمحاكمة الجنائية؛ وذلك لاتهامه بقتل المزارع عمدًا، وقد اقترنت تلك الجناية بخمس جنايات أخرى، هي قتل ابنتيه وحفيديه عمدًا، والشروع في هتك عرض إحدى ابنتيه المجني عليهما.
هذا، وقد كانت النيابة العامة قد أقامت الدليل على المتهم من إقراره في التحقيقات، وما أجراه من محاكاة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، وإرشاده عن شريط المادّة المخدرة التي استخدمها لتنفيذ مخططه في هتك العرض، كما أرشد عن الأدوات التي استخدمها لدسّ المخدِّر في شراب المجني عليهم، وما أسفر عنه تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي بفحص المادة المخدرة، وتقرير الصفة التشريحية الخاص بجثامين المجني عليهم الخمسة، وكذلك ما أسفر عنه تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بفحص كافَّة الآثار المضبوطة بمسرح الواقعة، وإجراء المطابقات اللازمة، فضلًا عن أقوال تسعة شهود في التحقيقات.



