بهاء الدين محمد يكشف آخر ما قاله له حسن أبو السعود عن الموت
علق الشاعر بهاء الدين محمد على الجدل الذي أحدثه تصريحات المطربة شيرين عبد الوهاب حول سخريتها من الموسيقار الراحل حسن أبو السعود بأنها أصبحت تشبهه بعد أن زاد وزنها.
بهاء الدين محمد الذي هو في حالة خصومة مع شيرين في هذه الفترة، استغل تلك الواقعة ليكشف آخر ما قاله له حسن أبو السعود عن الموت، إذ استهل حديثه قائلا: "حبيبى اللى عمرى ما حسيت إنه مش ف الدنيا واللى كل الوسط بيحبه وكان وجوده ف أى مكان بيعمل حاله من البهجة بروحه الطيبة وقلبه اللى كله حب وفن.. الفنان اللى عملنا مع بعض نجاحات عايشه لحد النهاردة ومنها أسف حبيبتى ولما النسيم وفى ناس وأصعب حب ووعدا الليل وعمال يحكيلى عنها".
وتابع بهاء الدين محمد: "وفي يوم من الأيام وهو نايم تعبان لقيته إبتسملى وسألنى أنت عارف مين أكتر حد ح يزعل عليا لما أموت ؟ قولتله إسم من أسماء ولاده . قالى لأ أنت أكتر حد ح يزعل عليا وبالفعل أنا مابقيتش حتى أمشى من شارع بيته وفضلت فترة طويلة أنسا أنه مات لأنه عشرة فن وحياة . وكان بيحبنى كأنى إبنه وكان بيفرحلى بكل نجاح حتى لو مش معاه وح أبقى أحكيلكم إزاى إتقابلنا لأن الموضوع ده مهم".
وأضاف: "والمهم علشان أقول اللى ضميرى بيحسه ف موضوع #شيرين_عبدالوهاب واللى جهات كتير عايزنى أقول رأى ف كلامها عنه او وصفها أنا بكل صراحه بأقول ماحستش إنها قاصده تهينه ولا تسخر منه هى بس استدعت سيرته بشكل يبدو ساخر لكن أنا رغم إنى متضايق منها وهو عندى من أغلى الناس إلا إن إحساسى قالى إنها ماتقصدش.. لأن فعلا لما كنا بنتقابل كان بيحتفل بشيرين وبيحب فنها و البساطه اللى فيها وهى كانت بتحبه وتحترمه".
وأكمل: "وللعلم أنا لما كنت بأروحله وشبعان ومش طايق أشوف أكل اول ما يقولى تاكل بأداء ماشوفتش زيه بألاقى نفسى بأجوع الله يرحمه كان فنان ودمه خفيف وقلبه قلب طفل بس هى غلطانه إنها بتطلع تتكلم !!! ولو ليا سلطة عليها مش ح أخليها تنطق لا على مسرح ولا لقاء ولا حتى ف حياتها الشخصية . أسكتى يا شيرين".
وبدأت أزمة مؤخرا بين بهاء الدين محمد وشيرين عندما أعلنت الأخيرة ندمها على غناء أغنيته "متجرحنيش"، ليعبر الشاعر الغنائي عن غضبه الشديد.
وكتب بهاء الدين، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" تعليقا على ندم شيرين: "الناس اللي بتبقى غلطانة غلط كبير وعشان قولنالها عيب تشغل وتستخدم لجان تشتم وتغلط وتلعن بأقذر الألفاظ.. الناس دي المفروض مانسلمش عليها طول العمر والواحد يندم على إنه كتبلها ولو سطر واحد.. بس أنا ح أرد بنجاح اللي يستاهلوا النجاح".
وأضاف: "مش متعود أرد على أي حد ولكن لما حد يتجاوز حدوده لازم يقف مكانه، ويعرف إنه مهما اتعود يغلط لازم ييجي عند بعض الأسماء ويحاسب، ويخلي باله، وخاصة لما حد ف كل كارثة يدافع عنها وهتكلم باختصار جدا".
وتابع: "المشهد الأول: أول يوم دخلت شيرين عبدالوهاب مكتبي كانت مع الأستاذ نصر محروس اللي هو صاحب الفضل في تقديمها وبعد دقائق من اللقاء لقينا شيرين بتبكي وسألها نصر بتعيطى ليه ردت علشان أنا قاعده مع الأستاذ بهاء، والمشهد الثاني رشحتها تغني أغنية كتير بنعشق ولولا موافقة نصر احتراما للعشرة اللي بينا ماكانتش هتغنيها لأنها كانت موقوفة من النقابة، والمشهد الثالث لما فوجئت بمدير أعمالها الرجل اللي أنا بأحبه وباحترمه لقيته بيكلمني نيابة عنها ويقولي سمعني الجديد، وده طبعا خطأ لأن اللي بيغني مهما كان اسمه مش المفروض يغلط غلطة زي دي لأن المشهد ده مش لايق على المشهد الأول".
واختتم بهاء: "المشهد الرابع والأخير أغنية ماتجرحنيش أنا لحد الآن مش عاجبني غُنا شيرين مع احترامي الكامل لصوتها، وأكيد لولا الأستاذ نصر ماكانش هيتم اللقاء".



