استكمال ندوات "اختر كليتك" بمشاركة الجامعات الحكومية والأهلية
أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على أهمية عقد الندوات والمؤتمرات التثقيفية لأبناء المحافظة من المراحل التعليمية المختلفة للتوعية بآفاق التعليم الجامعي الجديدة والمستحدثة لا سيما الجامعات التكنولوجية والتطبيقية، نظراً لحاجة سوق العمل لمثل هذه المجالات، ودورها في إحداث نقلة كبيرة في مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة.
وواصلت محافظة البحيرة لليوم الثاني على التوالي استكمال مبادرة اختر كليتك التي انطلقت أمس وتستمر حتى ١٥ أغسطس ٢٠٢٢ بالقاعة الكبرى بمجمع دمنهور الثقافي، وذلك لإلقاء الضوء على طبيعة الكليات المختلفة وأقسامها المتوفرة وما تؤهل إليه من مجالات مختلفة بهدف توعية وتثقيف طلاب الثانوية العامة الذين أنهوا امتحانات هذا العام وأولياء أمورهم وشرح المعايير الأساسية التي يتوقف عليها اختيار الطلاب لكلياتهم.
وشهد اليوم الثاني حضور ممثلي الجامعات والطلبة والطالبات القادرون باختلاف وجامعة العلمين، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة الإسكندرية جامعة كفر الشيخ.
وتم أستعراض أهم كليات الذكاء الاصطناعي ومميزاتها ومستقبلها الهام للطلبة حيث تدخل ضمن المبادرة الرئاسية "التكنولوجيا المستقبلية ٢٠٥٠"، والتي تضم جامعات التكنولوجيا والعلوم الحديثة المتخصصة في بعض المجالات الدقيقة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والشمول المالي والإعلام الرقمي .
ويأتى ذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة الترويج للكليات المختلفة وفقاً لحاجة العمل وتشجيع طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور على الالتحاق بتلك الكليات التطبيقية غير المألوفة وذلك على هامش افتتاح "بوابة مصر الرقمية".
وأكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة أن التعليم العالي يعد مرحلة محورية مهمة في التطور المعرفي للطلاب ويساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي والتنمية من خلال تعزيز الابتكار وزيادة المهارات العالية ويعتبر وسيلة لتحسين نوعية الحياة ومعالجة التحديات الاجتماعية والعالمية الكبرى وهو أحد المحركات الرئيسية لأداء النمو والازدهار والقدرة التنافسية للدول.
كما أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ، على أن الجامعات هي قوة استقرار في المجتمع، تعزز قدرات الفرد الفكرية وتحقق الاستدامة العلمية والاجتماعية، وتلك الأهداف هي نواة أساسية للابتكار ليكون له قيمة دائمة، كما أنها جزء أساسي من البيئة التمكينية للابتكار، وإيجاد مساحات وفرص للعمل الحقيقي الذي يخدم المجتمع والاقتصاد القومي بما يعكسه من آثار إيجابية على تطوير المجالات الصناعية وإثراء حركة التجارة وتنويع الفرص الاستثمارية.
وعبر الحاضرون من الطلاب وأولياء الأمور عن سعادتهم لعقد مثل هذه الندوات على أرض محافظة البحيرة، مؤكدين أن هذه الندوات بمثابة نقطة انطلاق نحو تحقيق أقصى استفادة من مرحلة التعليم الجامعي نظراً لدورها في تحديد المستقبل العلمي والمهني لهم في عصر يشهد تطورات هائلة في مجالات العلم وميادين العمل.



