١٤ رئيسًا أمريكيا خدموا في عهد ملكة بريطانيا.. وهكذا نعاها الأحياء منهم

أربعة عشر رئيسًا للولايات المتحدة خدموا خلال فترة حكم الملكة التي استمرت سبعة عقود، والرؤساء السابقون .. والأحياء منهم أصدروا بيانات التعازي بعد وفاتها.

قال الرئيس السابق باراك أوباما، في بيان مشترك مع السيدة الأولى ميشيل أوباما، إنهما "مرعوبان من إرثها من الخدمة العامة التي لا تعرف الكلل".

وكتبت عائلة أوباما: "لقد حالفنا الحظ أنا وميشيل للتعرف على جلالة الملكة ، وكانت تعني لنا الكثير".

وأضافت: "عندما كنا قد بدأنا للتو في التنقل في الحياة كرئيسة وسيدة أولى، رحبت بنا على المسرح العالمي بأذرع مفتوحة وكرم غير عادي. مرارًا وتكرارًا، أدهشنا دفئها".

كما أصدر الرئيس السابق دونالد ترامب بيانًا بشأن وفاة الملكة، كتب جزئيًا ، "قيادتها ودبلوماسيتها الدائمة أمّنت تحالفات متقدمة مع الولايات المتحدة ودول العالم، لذلك سيتم تذكرها دائمًا على إخلاصها لبلدها وتفانيها الذي لا يتزعزع لرفاقها من الرجال والنساء ".

"ميلانيا وأنا نعتز دائمًا بوقتنا مع الملكة، ولن ننسى أبدًا صداقة صاحبة الجلالة الكريمة، والحكمة العظيمة، وروح الدعابة الرائعة.

يا لها من سيدة عظيمة وجميلة - لم يكن هناك أحد مثلها! ".

وفي غضون ذلك، كتب الرئيس الثالث والأربعون جورج بوش أن "قضاء الوقت في قصر باكنجهام، وتناول الشاي مع جلالة الملكة  من أعز ذكرياتنا عن الرئاسة".

وقال: "تشرفت أنا ولورا بمعرفة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، كانت امرأة ذات ذكاء وسحر وذكاء عظيم".

قادت الملكة إليزابيث باقتدار إنجلترا خلال اللحظات المظلمة بثقتها في شعبها ورؤيتها لغد أكثر إشراقًا، لقد استفاد عالمنا من تصميمها الثابت، ونحن ممتنون لعقود من الخدمة التي أمضتها في السيادة ".

الرئيس السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ميزا وفاة الملكة إليزابيث بتذكرها كشخص يتمتع "بنعمة وكرامة ورعاية حقيقية لرفاهية جميع أفرادها".

وقالوا في بيان قدمه متحدث باسم كلينتون لشبكة CNN: "في ضوء الشمس أو العاصفة، كانت مصدرًا للاستقرار والصفاء والقوة".