عندما تحولت الملاعب إلى ساحة للقتال.. أبرز 5 حوادث في كرة القدم
تحول ملعب كرة القدم في إندونيسيا إلى ساحة حرب، خلفت 174 قتيلاً، وإصابة 180 آخرين في أسوأ حادثة كروية في فاجعة أحزنت العالم بأكمله، وأعادت إلى الأذهان الحادث الاكثر دموية في العالم عام 1964، والذي أسفر عن مقتل 320 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 1000 خلال تدافع في إحدى التصفيات الأولمبية بين بيرو والأرجنتين في ليما.
إيقاف النشاط الرياضي في إندونيسيا
ويعد حادث التدافع في إندونيسيا مساء امس السبت ثاني الحوادث دموية في العالم، حيث أسفرت عن 174 قتيلا و180 جريحا بأعمال شغب عقب نهاية اللقاء، وعلى أثره، قرر الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم تعليق النشاط المحلي لمدة أسبوع.
كانت مباراة ديربي جزيرة جاوا والتي جمعت بين نادي أريما ومنافسه فريق بيرسيبايا سورابايا قد شهدت أعمال شغب عقب صافرة النهاية، وانتهت بفوز الثاني على الأول بنتيجة 3-2 وهي الخسارة الأولى لهم أمام منافسهم منذ أكثر من 20 عاما، واقتحم مشجعو “أريما” أرض الملعب للاحتكاك مع لاعبيهم والجهاز الفني.
حادث جديد من الحوادث التي تشوه صورة ومتعة كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى حول العالم، والتي تختلف ما بين انهيار للمدرجات والتدافع، والعنف بسبب التشابك بين الجماهير بعضها البعض أو مع الشرطة.
وترصد “بوابة روزاليوسف” في السطور التالية أبرز 5 حوادث في عالم كرة القدم المحلية والعالمية.
في عام 1964 ، لقي مجموعه 320 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 1000 خلال تدافع في إحدى التصفيات الأولمبية بين بيرو والأرجنتين في ليما.
كارثة هيلزبره
وقعت يوم الخامس عشر من إبريل في عام 1989 وشهدت وفاة 96 مشجعا من أنصار ليفربول الإنجليزي، وإصابة أكثر من 700 شخصا، وكانت المباراة تجمع بين ريدز ونوتنجهام فورست لحساب نصف نهائي كأس إنجلترا.
الملعب الخاص بفريق شيفيلد وينزداي والذي يتسع لحضور ما يقارب من 35 ألف متفرج، امتليء بالجموع من مشجعي الفريقين وزاد عن العدد المسموح به، وبعد إغلاق البوابات.
بمعرفة الأمن حدث تدافع بين الجمهور، وتم فتح الأبواب من جدبد ما أدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين بسبب الازدحام، وكان هذا الحادث السبب في قرار الاتحاد الإنجليزي بعدم وجود أي حواجز في المدرجات.
مذبحة ليما
إلغاء هدف لمنتخب بيرو في مرمى الأرجنتين، كان بمثابة الشرارة نحو كارثة تعد من أكبر الحوادث في كرة القدم، والتي حدثت في مايو عام 1964.
تقدم الضيوف على أصحاب الأرض في لقاء ضمن التصفيات المؤهلة للأولمبياد عن قارة أمريكا الجنوبية، وقبل صافرة النهاية سجل منتخب بيرو هدف التعادل لكن تم إلغاءه بمعرفة الحكم، لتندلع أعمال الشغب بين الجمهور والشرطة، وتسفر عن وفاة نحو 328 شخصا بسبب اطلاق قوات الأمن للرصاص والقنايب المسيلة للدموع.
كارثة هيسيل
لم يسلم دوري الأبطال الأوروبي، البطولة الأقوى بعد كأس العالم من تلك الحوادث، وكان نهائي نسخة 1985 والذي جمع بين ليفربول ويوفنتوس شاهدا على تلك الكارثة.
حادثة بورسعيد
في الأول من فبراير عام 2012، وبعد مرور عام على الثورة المصرية، شهدت مدينة بورسعيد حادثة هي الأولى في مصر التي تشهد وفاة جمهور ذهب لتشجيع فريقه في مباراة كرة قدم.
الواقعة التي راح ضحيتها 74 شابا من أنصار النادي الأهلي، عقب اقتحام بعض من الجمهور المتواجد في مدرجات النادي المصري لأرض الملعب وحدوث مشادات ومناوشات بين الجمهورين، وعدم قدرة جمهور الأهلي على الخروج من المدرج بسبب عدم فتح الأبواب، ما أدى إلى التدافع وحدوث حالات الوفاة.
مأساة الدفاع الجوي
20 مشجعا من جمهور نادي الزمالك لقوا مصرعهم على بوابة ملعب الدفاع الجوي يوم الثامن من فبراير 2015.
مواجهة الزمالك ضد إنبي في الدوري المصري بالموسم الذي شهد بداية حضور الجمهور للملاعب عقب حادثة بورسعيد، ومع رغبة العديد في الدخول مع قلة العدد المسموح به واستخدام الشرطة ممر مغلق لعبور الجمهور ما أدى إلى التدافع واستخدام القنابل المسيلة لتفريقهم ما نتج عنه وقوع الضحايا.



