مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة يتناول أعمالًا فنية لقضية التغير المناخي في دورته العاشرة

افتتح أمس الفنان سيد رجب والفنان سلوى محمد على النسخة العاشرة من مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف" الذي مقرر إقامته في الفترة من 9 أكتوبر وحتى 30 أكتوبر، بالعرض المسرحي الدنماركي "طبخة"، في أحد المباني التاريخية العريقة في قلب القاهرة، وهو عرض مسرحي فريد من نوعه شارك في تأليفه كل من جاسبر بيدرسون ونسيم سليمانبور، وفكرة العرض قائمة على نص يتم تقديمه للممثل لأول مرة ليلة العرض من دون أي تحضير ويطالب الممثل بتمثيل النص أمام الجمهور وهو يقوم بإعداد الطعام.

ويشهد "مسرح روابط " أيضا عروض من مصر وأستراليا، ولأول مرة عرض من بوركينا فاسو، كما يتعاون مهرجان "دي كاف" من جديد مع مركز التحرير الثقافي (TCC) ومسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية.   

كما يوفر المهرجان مساحات جديدة تقام فيها مجموعة منوعة من فعاليات دي-كاف خاصة ببرنامج "الميديا الحديثة والفنون البصرية" من مصر وفلسطين، التي تعود بقوة خلال أفلام الواقع الافتراضي، ولأول مرة يتم تقديم معرض فنون بصرية للوحات بالذكاء الاصطناعي، وكعادة مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة في مزج الفنون بالتراث المعماري لوسط القاهرة سيعيش الجمهور تجارب فنية مبهرة من خلال أحدث التقنيات المستخدمة في العروض.

وفي إطار المسؤولية المجتمعية، تتناول العديد من الأعمال الفنية المميزة لقضية التغير المناخي، والتحديات التي تنتج عنه، والطرق التي يمكن للفنانين العمل من خلالها لزيادة الوعي وممارسة الفن بشكل أكثر استدامة.

 كما تشهد قاعات "قنصلية" تجارب الواقع الافتراضي VR الممتعة للجمهور من الدنمارك. 

ويذكر أن مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف"، المهرجان الوحيد من نوعه في مصر لعدة أشكال من الفنون المعاصرة يستمر على مدار ثلاثة أسابيع من كل عام، في عدة أماكن بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، يشتمل المهرجان على عروض فنية أدائية ومسرحية وبصرية وموسيقية وعروض ديجيتال وسينمائية، ويشارك في المهرجان مجموعة من الفنانين المصريين والعرب والعالميين من جميع أنحاء العالم يجتمعون في قلب القاهرة.

ويصادف هذا العام مرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان، شهدت فيها منطقة وسط البلد مختلف العروض والتجارب الفنية المعاصرة من كافة دول العالم.

ويضم برنامج النسخة العاشرة أكثر من 20 عملًا فنيًا فريدًا من نوعه يقدمه فنانون وفرق من 10 جنسيات مختلفة، وتشهد فعاليات المهرجان هذا العام عودة الملتقى العربي للفنون المعاصرة، للقاهرة بعد غياب 4 سنوات.