الأرض تبتلع ٨٧ شخصًا في دولة بترولية

ارتفع عدد ضحايا الانهيار الأرضي الذي وقع في ولاية أراجوا، شمال وسط فنزويلا، يوم الأحد الماضي ٨٧ شخصًا ما بين قتيل ومفقود.

كان الانهيار الأرضي قد وقع في بلدية سانتوس ميشلينا بعد أيام من هطول الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضان الجداول الخمسة بالقرب من لاس تيخرياس، وفقًا لنائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريجيز.

قال رودريجيز، أمس الاثنين: "ما زلنا نعمل على جهود البحث، إنه أهم شيء في الوقت الحالي، لمعرفة ما يمكن إنقاذ الأرواح".  

تضررت 1300 أسرة على الأقل من الانهيار الأرضي، بحسب وزارة الاتصالات التي قامت بتحديث حصيلة القتلى والمفقودين.

وقال رودريجيز إن إجمالي 317 منزلا دمر وتضرر 757 منزلا من جراء الانهيار الأرضي. وأضاف أن أكثر من 10 آلاف أسرة تعاني من انقطاع المياه.

وغرد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"يوم الأحد، قائلًا إنه أمر "بالنشر الأقصى" لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية للاستجابة لحالة الطوارئ.

يشارك أكثر من 1000 عنصر من النظام الوطني لإدارة المخاطر وضباط الشرطة في عملية البحث والإنقاذ، وفقًا لكارلوس بيريز ، نائب الوزير لإدارة المخاطر والحماية المدنية .

كما أعلن الرئيس الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الأحد ، "تضامنا مع الأسر المتضررة" ، بحسب تغريدة له.