شجرة مريم.. استظلت بها العذراء مريم وابنها المسيح
“شجرة مريم”.. تعرف باسم الشجرة المباركة، إذ استظلت تحت أوراقها مريم العذراء وابنها السيد المسيح، ومكثت بها لوقت، توجد في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت، ويمكن الوصول إليها من شارع متفرع من شارع المطراوى، هو شارع مساكن شجرة مريم حيث توجد الشجرة محاطة بسور كبير ويتوسطه حديقة بمدينة المطرية، يبلغ عمرها حوالى 3000 عام.
وتعد منطقة شجرة مريم، واحدة من أهم المزارات السياحية، ومن أشهر نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر، فهي الشجرة التي استظلت بها العائلة المقدسة في مصر.
وشهدت الفترة الماضية العديد من أعمال التطوير لهذه المنطقة كنوع من الاهتمام بقيمة ومكانة هذا المزار التاريخي والتي قام وزيرا السياحة والتنمية المحلية والمحافظ بافتتاحها بعد انتهاء أعمال التطوير بها.
والشجرة الحالية في المزار ليست الشجرة الأصلية، فقد أصيبت الشجرة الأصلية بالضعف حتى سقطت في عام 1656م، فقام جماعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماة بكنيسة الشجرة مريم ونمت الشجرة وتفرعت ، وبعد نموها أخذوا فرع من هذه الشجرة، وتم زرعها ملاصقة للشجرة الأصلية العتيقة وهي عامرة بالأوراق وثمار الجميز الآن. تم تسجيل شجرة مريم في تعداد الآثار المصرية عام 1966، ويتضمن المزار الشجرة والبئر والمغارة بجانب عدد من الأيقونات بالساحة الخارجية.
شمل التطوير في هذه المنطقة توفير مظلات ومقاعد للزائرين بما يتفق مع الجو العام للمنطقة، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية وتعريفية للمكان، وإتاحة الموقع للسياحة الميسرة من ذوي الهمم كما تم إعداد مطويات باللغتين العربية والإنجليزية بطريقة برايل.



