السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

" تجديد الخطاب الديني ضرورة لمواجهة التطرف والارهاب" ندوة بمكتبة دمنهور

مواجهة التطرف والارهاب
مواجهة التطرف والارهاب ندوة بمكتبة دمنهور

في إطار جهود محافظة البحيرة لتكثيف الندوات التثقيفية والعمل على تجديد الخطاب الديني والفهم الصحيح لصحيح الدين ومعرفة حقوق وواجبات كل مواطن في القانون بما يكفل الحريات ولمواجهه التطرف والإرهاب. 

 

استضافت مكتبة مصر العامة بدمنهور صباح اليوم بقاعة المؤتمرات ندوة  بعنوان " تجديد الخطاب الديني ضرورة لمواجهة التطرف والإرهاب" والتي أقامها مجمع إعلام دمنهور بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بالبحيرة ومطرانية البحيرة، وذلك بحضور عدد كبير من طلبة وطالبات الجامعة والشباب من رواد المكتبة وشيوخ المنطقة الأزهرية ومندوبي مطرانية البحيرة.

 

وكان مركز إعلام دمنهور برئاسة أميرة صبحي الحناوي بالتعاون مع جامعة دمنهور ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة قد نظمت ندوة توعوية حول "المشكلة السكانية.. الأسباب.. الاآثار.. الحلول" بقاعة المدرسة الثانوية الفنية بدمنهور "المعلمات سابقا".

        

حاضر في الندوة أسماء إدريس "مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمنهور" وشارك في الندوة كلا من: وائل سواح "مدير المدرسة"، نجوى القزاز "الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة"، وعدد كبير من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.

 

 افتتح فعاليات الندوة الإعلامي السيد عبد الجواد مسؤول الإعلام السكاني بمركز ، إعلام دمنهور موضحا أن هذا اللقاء يأتي بهدف إلقاء الضوء على أسباب المشكلة السكانية وما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع وما يمكن فعله من أجل مواجهة هذه الآثار من خلال طرح بعض الحلول.

 

وتحدثت الدكتورة أسماء إدريس حول عدة نقاط منها: ذكرت تعريف المشكلة السكانية وهو "اختلال التوازن بين عدد السكان من ناحية وحجم الموارد والخدمات من ناحية أخرى"، وأن الزيادة السكانية تعد من أخطر القضايا الاجتماعية التي تواجهها الدولة المصرية اذ أن معدل الزيادة السنوية للمواليد بمصر تصل إلى 2,5 مليون وهناك مولود جديد كل 15ثانية وأن هذه الزيادة تمثل ضغطا هائلا وخطرا كبيرا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد وتحدثت حول أسباب الزيادة السكانية ومنها: زيادة عدد المواليد مقارنة بعدد الوفيات نتاجا للتقدم والتطور في الرعاية الصحية والطبية، العادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية والتي تنتهجها بعض العائلات بالزواج المبكر وارتباط وزواج فتيات العائلة بشبابها دون وصولها للسن القانوني وهو 18 سنة لفكرة أن البنت أولى بابن عمها و"زيتنا في دقيقنا"، عدم الاكتفاء بطفلين وتفضيل إنجاب الذكور على الإناث بداعي أن إنجاب الذكور عزوة للأسرة والعائلة وتناسوا قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم « لله ملك السموات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما انة عليم قدير » صدق الله العظيم.

 

وأوضحت أن هناك آثار سلبية عديدة  للمشكلة السكانية والتي تؤثر على الخدمات والمرافق العامة منها على سبيل المثال وليس الحصر زيادة عدد الطلاب بداخل الفصل الواحد وهذا بالطبع يؤثر على مستوى استيعاب الطلاب لما يقدم لهم وذلك للكثرة المتواجدة وربما نجد منهم من لم يجد مقاعد للجلوس عليها، الاستهلاك الزائد عن الحد بالنسبة للمياه والكهرباء والذي يكلف الدولة الكثير وأيضا في كيفية توفير الوحدات السكنية وإنشاء الطرق، صعوبة توفير فرص العمل للشباب وبالتالى ارتفاع معدلات البطالة والفقر والسرقة والانحراف والجريمة 

وارتفاع نسب الطلاق وخاصة بين الشباب المتزوجين حديثا والتي وصلت إلى أكثر من 252 ألف حالة طلاق في السنة الأولى من الزواج بنسبة 18 % وفي السنة الثانية وصلت إلى 38% وغالبا ما يعود ذلك إلى سوء الاختيار أو الفقر. 

 

وأضافت إدريس أن هناك العديد من الحلول لمواجهة الزيادة السكانية ومنها الاختيار المناسب لكلا من الزوجين وأن يكون الاختيار على أسس صحيحة منها العقل والرشد والثقافة وأيضا اعتدال الوضع المالي حتى نتجنب المشكلات التي تظهر بعد الزواج وذلك بسبب الفقر وعدم تحمل المسؤولية، الاكتفاء بطفلين وتوفير الحياة الكريمة وتقديم الرعاية الصحية لهم والاهتمام بتعليمهم  وتثقيفهم، التوسع الأفقي في المناطق الجديدة والخروج من الوادي الضيق، استخدام وسائل تنظيم الأسرة التي توفرها الدولة بالوحدات الصحية ومراكز تنظيم الأسرة على مستوى الجمهورية بالمجان.

تم نسخ الرابط