عبدالله محمد يوجه رساله مهمة للمدربين واللاعبين في الوطن العربي بضرورة كسر الصخور
وجه الرياضي الشهير وصاحب الخبرات الرياضية الطويله الكابتن عبدالله محمد تكروني إبن المملكة العربية السعودية بطل كرة القدم وحارس المرمي السابق الذي مارس العديد من الالعاب الجماعية والفرديه رساله هامة لجميع المدربين واللاعبين في الوطن العربي كانت كالتالي : لكل مدرب ولكل لاعب منتخب منديال قطر كسر جميع الحواجز وكسر البروباجنده التي يصدرها الإعلام الغربى لاوطاننا الحبيبة ب تلميع اللاعب الغربى أنه صخرة لاتهزم والتي يتلقاها اعلامنا العربي لكسر ارادتنا لينقلها إلى الوطن العربي ب فلسفة الاحباط.
وأضاف الكابتن عبدالله محمد تكروني أننا سبق وأن مررنا ب هذه المواقف قبل خمسين سنه نذهب الى البطوله وعندما نعود ولم نحقق نقول ذهبنا للاحتكاك واستمرينا ب كلمة احتكاك إلى أن انسلخت جلودنا وقبلنا ب الفتات واليوم عندما ظهرت الاراده وكسر منتخبنا الوطني السعودي هذه القاعدة ب فوزه على الارجنتين استيقظ العرب غيرة بكسر فريق مسى وليوناردو وغيرهم الكثير تلك الصخرة التي كان يطل بها علينا اعلام الغرب.
وقال عبدالله محمد بعد الفوز في مباراة المملكة مع الأرجنتين اخذت اوراق التوت تتصاقط مع الشتاء قبل الخريف.
ايها السادة انها الارادة وكسر الخوف والحاجز الثلجى الذي يرسله هواء الشتاء فى بدايته اعتقد انى اطلت عليكم وسوف أعطيكم الزبد التي اخرجهتا من الغربة التي كانت خالتي اسماء تضعنى خلفها لنستخلصا من اللبن رحمك الله امى الكبيرة قدوتى علمتني الارادة منذ صغرى حتى وصفنى زملائى فى العديد من المنتخبات التي شاركت فيها بالمغرور والعنيد.
أولا لاتتفاخر ولا تتكلم عن أي بطل كان ما كان وضعه فى خاصرة قلبك وتذكر انك دائما الأفضل ولا تمنحه الفرصة أن يراك امامه لاشيئ.
ثانيا : لاتلتفت للاعلام الغربي الذي يفخم لاعبة ويجعله صخرة لاتنكسر ولاتلتفت الي الإعلام المضلل الذي يلمع ابطال الغرب ويمجدهم ليقال أنه عالمى كلاهما مثل سحرة فرعون حين سحرو اعين الناس واسترهبوهم بالبروبجندا فقط.
ثالثا: تدرب جيداً وكسر الصخرة التي تعلمك الكسل وابحث جيدا عن احدث الفنيات والمهارات التي يتميز خصمك بها ولا تكذب موهبتك.
واولا واخيرا كن بالله ومع الله واعتمد عليه وثق بنفسك وقوي عزيمتك ف والله لن يخذلك ابدا "وهل ينبؤك مثل خبير".
وبين الكابتن عبدالله محمد تكروني أن هذا الموضوع كتبه نتيجه تعدد خبراته الطويله وتمثيله لعدد من منتخبات المملكة العربية السعودية في معظم الالعاب واراد بهذه الكلمات والنصائح نقل تجربته الطويله فى الاصرار والعزيمة لتحقيق العديد من البطولات الدولية فى الألعاب المختلفة التي مثل فيها منتخب بلادة من أجل رفع علم الوطن الغالي المملكة العربية السعودية.
وكان الكابتن عبدالله محمد دائما يؤمن بالمقوله الشهيرة عز نفسك تجدها ومنذ أن تخرج الكابتن عبدالله محمد تكروني من معهد التربية البدنية إلى أن حصل على شهادته العليا فى المجال الرياضى وهو على نفس هذه الوتيرة وعلم تلاميذه هذه الصفات ولذالك اصبحوا ابطال فى هذه الفنون وحتى الآن يقودون فنونهم عالميا وفى مواقع قيادية فى الرياضة السعودية يعتزون ببلدهم وولاة امورهم وب انفسهم وقبل هذا بالله عز وجل.
وأوضح الكابتن عبدالله محمد تكروني إبن مكة المكرمة انة نتيجه خبراتة أراد أن يبين لاسرة الرياضة السعودية من أجيال الشباب الحاليين كيف يكون البطل بطلا وما هي صفات البطل وكيف كانت الفرق تنتظر فريق الوحده السعودي في السابق وبماذا جاء من جديد فى الفنون القتالية والكل كان ينظر للوحدة عند دخولها للصالة الرياضية للمشاركة في الأحداث الرياضية المختلفة وانة كان يسمع البعض يقول شوف جاء فريق الوحدة وان صناعة الأبطال ليس أمرا سهلا الحمد لله رب العالمين علي هذا التاريخ المشرف والحافل بالإنجازات واليوم افتخر بأبنائى الذين أصبحوا هم المعلمون والقائمون مع زملائهم فى اكمال رسالتهم لوطنهم الغالي.
