أبرز تصريحات المتحدثين في اليوم الثاني من اجتماع التغطية الصحية الشاملة للصحة العالمية
أثبتت الرعاية الصحية الأولية أنها طريقة تتسم بالفعالية والكفاءة للتعامل مع التحديات الناشئة التي قد تهدد الصحة في المستقبل. ولا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة أو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة بصورة مستدامة إلا من خلال التركيز الشديد على الرعاية الصحية الأولية."
الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
"نحتاج إلى تحوّل نوعي في تقديم الخدمات:
من نظام يركز على الأمراض إلى نظام يركز على تلبية الاحتياجات من نظام خدمات صحية يركز على الفرد إلى نظام يركز على السكان ككل."
د. حميد رافاغي، المستشار الإقليمي، وحدة الرعاية بالمستشفيات وإدارتها/إتاحة الخدمات الصحية-التغطية الصحية الشاملة
"يجب ألا تُناقَش التغطية الصحية الشاملة أو يُخطَّط لها أو تُنفَّذ بدون التركيز على الجودة، فمن الضروري أن نؤكد على أن الرعاية المُقدَّمة تتسم بالفعالية والسلامة والتوافق مع تفضيلات الأشخاص المتلقين للخدمة وحاجاتهم."
د. منذر لطائف، المستشار الإقليمي لسلامة المرضى
نهج منظمة الصحة العالمية القائم على تقديم الخدمات بهدف تحقيق الأثر:
توضيح الأهداف الاستراتيجية وضع مسارات محددة نحو تحقيق الأهداف
الاسترشاد بالبيانات في اتخاذ القرارات
الإجراء المزدوج مع المساءلة مواصلة حل المشكلات دون توقف
بناء قدرات فريق العمل
د. بافيل أرسو، مدير تقديم الخدمات بهدف تحقيق الأثر
"تتجلى أهمية التغطية الصحية الشاملة بوجه خاص عند تعرض النظام الصحي لصدمات. لقد حان الوقت لتسريع وتيرة تحقيق التغطية الصحية الشاملة من أجل إيجاد نُظُم صحية قادرة على الصمود."
رفعت أتون، مدير مختبر الابتكار في النُظُم الصحية بجامعة هارفارد
"تتطلب التغطية الصحية الشاملة نهجًا يقوم على مشاركة المجتمع بأسره، بالإضافة إلى:
إيجاد سياق متلقي الارتقاء بالصحة إلى مستوى الحقوق الأساسية الاستقرار السياسي النمو الاقتصادي المستدام تعزيز دور الصحة في الحكومة
رفعت أتون، جامعة هارفارد
"كنتُ إذا واجهتُ مشكلة في ميدان العمل تصل المساعدة على وجه السرعة. أما خارج ميدان العمل، فالوضع يختلف كما نعلم، فالعيادات غير المجهزة تجهيزًا جيدًا، والعاملون الصحيون الذين لا يتلقون الدعم المطلوب، وعدم كفاية الأدوية واللقاحات، كل ذلك يُعرّض عافية الناس للخطر في أنحاء العالم.تحتاج الصحة الجيدة إلى جهد جماعي، ولذلك فإننا بحاجة إلى التزام الحكومات بسياسات تدعم التغطية الصحية الشاملة وتمنح كل شخص إمكانية الوصول إلى ما يحتاج إليه ليتمتع بالصحة جسديًا ونفسيًا. فعندما نتكاتف من أجل الصحة للجميع، يكون الفوز حليفنا جميعًا."
ديدير دروغبا، السفير العالمي لمنظمة الصحة العالمية
"لا يمكنك تلبية الحاجات الصحية للأشخاص بالتركيز على الجوانب الإنسانية وحدها، فالتركيز على الجوانب الإنسانية لا يكفي في هذا الوقت، كما أن التقدم المحرز على صعيد التنمية غير كافٍ أيضًا."
د. ريتشارد برينان، مدير البرنامج الإقليمي للطوارىء، مكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط
"يُتوفى 75% من الأشخاص على مستوى العالم بسبب الأمراض غير السارية مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري والسرطان. وتُعالج هذه الأمراض بالطريقة المثلى على مستوى الرعاية الصحية الأولية."
د. أسماس هاميريتش، مدير الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
"من الأهمية الحقيقية بمكان وجود وضوح وثقة مع الشركاء بالإضافة إلى المساءلة المشتركة والداعمة".
ميرا إهالاينين، مديرة الاتصالات وتعبئة الموارد والشراكة
"تحتاج الرعاية الصحية الأولية إلى نهج متعدد القطاعات، فنحن ندعم البنية التحتية للرعاية الصحية الأولية من خلال تركيب الألواح الشمسية، والعمل الصحي المجتمعي، وتقديم الخدمات المتكاملة، والرقمنة".
د. سريهاري داتا، اختصاصية الصحة باليونيسيف
"يجب توسيع نطاق الرعاية الصحية بحيث يشمل الجميع، وتعتمد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على النظم الصحية الموجودة، ونحن نحاول جاهدين دعم النظم الصحية في الدول المضيفة، وخصوصًا لأغراض الرعاية الصحية الأولية."
د. جاكوب أرهيم، مسؤول الصحة العامة، مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين
"يؤثر الوصم والتمييز على الاستجابات الوطنية والإقليمية لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). ويوجد أعلى مستوى لزيادة هذا الوباء في إقليمنا، ويجب إدماج اختبار فيروس نقص المناعة البشرية في الرعاية الصحية الأولية".
د. وليد إبراهيم، مدير قُطري، برنامج الأمم المتحدة المشتَرَك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز – مصر
"وضع المجلس العربي للاختصاصات الطبية مؤخرًا هدفًا يتمثل في تناول مسألة تطوير القوى العاملة الصحية عن طريق تعزيز ممارسة طب الأسرة، ودعم اختصاصات الصحة العامة وتعزيز النظم التي تخرّج القوى العاملة الصحية."
د. الشيخ بدر، رئيس المجلس العربي للاختصاصات الطبية
"الدبلوم المهني الإقليمي في طب الأسرة الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية معتمدٌ وموثقٌ من المجلس العربي للاختصاصات الطبية، وسوف يلعب هذا الدبلوم دورًا رئيسيًا في تعزيز عدد أطباء الأسرة وجودة خدماتهم في الإقليم."
د. الشيخ بدر، رئيس المجلس العربي للاختصاصات الطبية
"للتحالف الصحي الإقليمي 7 عوامل تسريع:
الرعاية الصحية الأولية تمويل الصحة إشراك المجتمع المحلي والمجتمع المدني محددات الصحة الابتكار البحث والتطوير البيانات والصحة الرقمية."
د. جمال الناشر، منسق، أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان
أهم الرسائل التي تضمنتها جلسات اليوم:
في يوم التغطية الصحية الشاملة، يُعرب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عن احترامه وتقديره لجميع مديري نُظُم الصحة الشاملة المتعاقبين الذين عملوا بالمكتب وواصلوا العمل دون كلل مع جميع الدول الأعضاء بالإقليم من أجل النهوض بالتغطية الصحية الشاملة بهدف عدم ترك أحد خلف الرَكب.
لنُحَقّقَ التغطية الصحية الشاملةيجب أن يحصل الجميع على رعاية صحية عالية الجودة بدون مشقة مالية، حتى في الظروف الطارئة.
"يُعد الابتكار المذهل الذي تمكنّا من إظهاره ونشره خلال الجائحة أحد الجوانب المضيئة في الأزمة، ولا يُشترَط أن يكون الابتكار جديدًا تمامًا؛ فأحيانًا يتمثل الابتكار في الاستفادة من الأدوات الموجودة بالفعل وتوسيع نطاق استغلالها."
"ربما لا نتمكن من الوقاية من الجوائح المقبلة بشكل كامل لكن علينا أن نتمكن من كشفها بسرعة عالية. ويجب أن يكون لدينا نُظُم قائمة للترصد، ونُظُم مختبرية قوية جدًا."
"نحن قادرون على تعزيز القدرات المختبرية للدول عبر إقليم شرق المتوسط، وهي قادرةٌ اليوم على إجراء اختبارات التشخيص الجزيئية.
"كما أن التسريع الملحوظ في وتيرة صنع اللقاحات والأدوية يُعد جانبًا مضيئًا آخر للجائحة. إن التمكن من صنع اللقاحات واختبارها وتقديمها للناس خلال عام واحد يُعد إنجازًا مذهلًا."
"لسوء الحظ، كان معدل إتاحة اللقاحات في الدول ذات الدخل المرتفع أعلى من نظيره في الدول ذات الموارد المحدودة بسبعة أمثال. وكان ذلك يمثل غيابًا ملحوظًا للإنصاف، وهي مسؤولية دولية حقيقية."
"اليوم هو يوم التغطية الصحية الشاملة، ويُقصد به ضمان حصول كل شخص على جميع الخدمات الصحية واللقاحات. وينبغي لنا إذ نستشرف المستقبل أن نتعلم من الدروس التي تلقيناها خلال جائحة كوفيد-19، وعلينا ألا ندخل في دائرة أخرى من الرُعب والإهمال."
وواصل، "يجب علينا أن نتأكد من وجود صناع للقرارات في الدول ذات الموارد المحدودة يتمتعون بالخبرة الكبيرة في التنفيذ، وعلينا أيضًا أن نتأكد من وجود النُظُم التي تسمح لنا بالوصول إلى المجتمعات والوقوف على طريقة تفكيرها."
"لقد دمرت جائحة كوفيد-19 المجتمعات والاقتصادات، فالأمر لا يقتصر على الاستثمار في الصحة؛ فنحن نستثمر في المستقبل، ونحتاج إلى شركاء من جميع القطاعات – نهج متعدد القطاعات – لأن الصحة الواحدة هي الاستثمار الرابح."
"لن ينعم أحد بالسلامة حتى ينعم الجميع بها. وقد رأينا كيف أن فيروسًا واحدًا أصاب عددًا قليلًا بالمرض في الصين أصبح منتشرًا خلال أيام قليلة في كل مكان. ولذلك، إن لم نستثمر كلنا في الصحة، ويشمل هذا الدول الغني والدول الفقيرة على حد سواء، فلن نسلم من الجوائح."
حقيقة مُلفتة للنظر من الدراسة التي أعدها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حول جودة الرعاية على مستوى الرعاية الصحية الأولية: إن ما قد يصل إلى 70% من الوصفات الطبية تتضمن مضادات حيوية، ويمكن أن يؤدي الإفراط في وصف المضادات الحيوية إلى مقاومة مضادات الميكروبات وإضعاف فعالية هذه الأدوية.



