"أبو البنات" الذي نشرت "روزاليوسف" خبر شرائه سيارة في عام 1958
يحل اليوم 12 فبراير عام 1926، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عمر الحريري، الذي كانت بدايته مع السينما وهو طفل؛ حيث شارك في فيلم "سلامة في خير" عام 1937.
دراسته
تخرج الحريري في المعهد العالي لفن التمثيل العربي عام 1947، ليعمل بمسرح يوسف وهبي؛ حيث شارك بمسرحية "الغيرة" عام 1948، ثم عمل بالمسرح القومي.
أعماله
وشارك بالعديد من الأعمال قبل أن يغادر القاهرة عام 1968 لإنشاء المسرح الوطني بليبيا حتى عام 1974، وعمل هناك مدرسًا للتمثيل واﻹخراج، ثم عاد ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
من أبرز أعماله "ساكن قصادي، شيخ العرب همام، سكر هانم، شاهد ما شفش حاجة ، الواد سيد الشغال، الوسادة الخالية، نهر الحب، الناصر صلاح الدين".
اشترك الحريري في أكثر من مسلسل ديني ودرامي، وأيضا فوازير رمضان وألف ليلة وليلة مع شيريهان عام 1985، لم يقم بالبطولة المطلقة إلا في فيلم واحد هو" أغلى من عينيه"، من تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار عام 1955.
زيجاته
تزوج عمر الحريري وهو في سن المراهقة من السيدة آمال السلحدار، وكان هذا الزواج بناء على طلب والده، الذي أراد تحصينه من الوقوع في الخطأ، وقد أثمر هذا الزواج عن بنت واحدة هي نيفين.
ثم التقى السيدة نادية سلطان في إحدى الحفلات العامة، وقد تحدّث عن هذه الزيجة قبل وفاته، قائلاً: "التقيت نادية في إحدى الحفلات فقد كانت رحمها الله سيدة مجتمع من الدرجة الأولى، ويشهد الجميع برقيها وثقافتها ودارت بيننا لقاءات عديدة ووجدتها متميزة ومختلفة عن الأخريات فتزوجنا وأنجبت منها ابنتي الثانية "ميريت"، ولا يمكن أن أنسى السنوات الجميلة التي قضيتها معها، حتى بدأت أيضاً الخلافات بنفس الشكل الذي عانيته في الزيجة الأولى ووصلت العلاقة لطريق مسدود، فاتفقنا على الانفصال بهدوء ودفعني هذا لعدم التفكير في خوض التجربة والتفرغ الفني فقط".
وتزوج الحريري مرة ثالثة والأخيرة في حياته، فكانت من الفنانة المغربية رشيدة رحموني، التي تزوجها في بداية التسعينيات، وقال عن هذه الزيجة: "حضرت رشيدة لمصر مثل كل الفنانات العربيات اللواتي حضرن للبحث عن فرصة للتواجد والانطلاق كفنانة وممثلة، وتعرفت عليها في أحد المسلسلات وبادرت هي بالاقتراب مني، ونجحت في اختراقي، وبعد فترة من التعارف شعرت بأنني لا أستطيع الابتعاد عنها وتم الزواج".
وأضاف: "رغم فارق السن الذي تجاوز 35 عاماً، فإنني لم أشعر بأي أحاسيس مؤلمة.. وفي عام 1997 أنجبا ابنتهما بيريهان، على الرغم من أنه كان قد تخطى السبعين من عمره، فإن فرحته كانت لا توصف".
جدير بالذكر أنه في عام 1958، اشترى الفنان عمر الحريري عربية شيفروليه موديل حديث على أن يدفع 2700 جنيه ثمنا لها كما نشرت مجلة روزاليوسف يوم ١٣ أكتوبر.
وفاته
وافته المنية في 16 أكتوبر عام 2011 إثر معاناة مع سرطان العظام.



