الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
بوابة روز اليوسف

وصل ماراثون الدراما الرمضانية إلى خط النهاية، وأُسْدِلَ الستار على المنافسة الدرامية بين المسلسلات المتنوعة التي تم عرضها على الفضائيات على مدار ٣٠ يومًا، والآن حان وقت التقييم العملي والموضوعي لدراما وبرامج رمضان، والوقوف على نقاط الضعف والسلبيات وكيفية تفاديها في المستقبل، كما ينبغي الإشارة إلى المتميز والتصفيق والانحناء احترامًا وتقديرًا لمجهوداته.

في السطور القادمة أرسل بعض الرسائل إلى النجوم الذين طلوا علينا في شهر رمضان سواء من خلال مسلسل أو إعلان أو برنامج، فهناك من حاز إشادة جماهيرية منذ الحلقات الأولى، وهناك من لم يحالفه الحظ في تحقيق النجاح المنتظر، وآخرون أعمالهم سقطت فنيًا، ما يعني أنها خذلت الجمهور وخيبت آماله.

 

- نيلي كريم > "العدل" في أعمالك سر نجاحك.

- محمد منير > أغاني إعلاناتك تعمل ألبوم.

- أحمد أمين > "الصفارة" لن تغير رأيي بك في "جزيرة غمام".

- محمد رمضان > شعبيتك وحب الناس سر نجاحك يا "عمدة".

- سما إبراهيم > اللي يصبر ينول

- هالة صدقي > توهج فني يا "صفصف"

- حنان مطاوع > نضوج فني يؤهلك إلى حجز مقعد دائم بدراما رمضان.

- أحمد مكي > "الكبير أوي" لم يقدم شيئا جديدًا.

- رحمة أحمد > صعود السلم يكون بالتأني.

- أحمد داش> مشروع نجم شباك رابح بالدراما والسينما.

- حمزة العيلي > موهبة بلا حدود.

- أحمد عيد > البطولة النسائية ظلمتك.

- فريدة سيف النصر> أداء متميز يعكس خبرة السنين في مسلسل جعفر العمدة ومسلسل عملة نادرة. 

- المسلسلات القصيرة > طفرة درامية.. تهدد عرش مسلسلات الثلاثين حلقة.

 

- رامز جلال > برنامجك تخطى حدود اللياقة واحترام الجمهور قبل الضيوف، والاستخفاف بعقول المشاهدين "نفير إند".

 

- البطولة النسائية > يسرا، نيللي كريم، منى زكي، ياسمين عبد العزيز، دنيا سمير غانم، روجينا، ريهام حجاج.. هؤلاء النجمات استطعن الوصول إلى قلوب المشاهدين بأدائهن المتميز، مع التأكيد أن البطولة ليست حكرًا على أحد.

 

- رسالة الإمام > عمل ضخم أعاد الأعمال التاريخية للدراما المصرية بعد غياب طويل، والنبوي بأداء متميز نجح باقتدار في استحضار شخصية الإمام الشافعي بصورة جعلت المشاهد ينجذب للشخصية ويهتم بمعرفة المزيد عنها.

 

- الكتيبة ١٠١ > امتداد لنجاح سلسلة من الأعمال الوطنية التي تبث الروح الوطنية داخل النفوس، وكشفت لنا مخططات أهل الشر التي أحبطتها قواتنا المسلحة ورجال الشرطة البواسل.

 

- مسلسل المداح > أعتقد بعد تعميم وتنفيذ معايير التصنيف العمري على الأعمال الفنية، كان يجب أن يتم تطبيق ذلك على مسلسل "أسطورة العشق" من خلال التنويه على أن العمل موجه لأصحاب القلوب القوية ولا يناسب الفئات العمرية الصغيرة وأصحاب القلوب الضعيفة، وذلك لما يحتويه من مشاهد وأحداث مرعبة.

 

- كارتون الأطفال > المحمية، يحيى وكنوز، نور ورسالة النور محتوى فني آمن يحمل العديد من الرسائل الهادفة والمفيدة لأطفالنا، بالإضافة إلى أنه طفرة في عالم الكارتون التعليمي.

 

- الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية > منظومة تتمتع برؤية واستراتيجية إعلامية متكاملة ساهمت في صناعة الوعي بمهنية واحتراف.

 

- الماكيير > كالعادة القائمون على الأعمال الفنية يتعاملون على أن كبر العمر هو لون الشعر الأبيض، الأمر الذي لم يكن من السهل إقناع المشاهد به. 

 

- التقنيات الحديثة في التصوير > هل برنامج "de_aging" تصغير ملامح النجوم الذي استخدمه محمد سامي بمسلسل جعفر العمدة سوف ينافس الماكيير فيما بعد. 

 

- سيارات الدفع الرباعي > رغم الظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن "الرانج روفر والجيب" لفتت الأنظار بعد انتشارها في عدد من أعمال الدراما الرمضانية منها على سبيل المثال لا الحصر: جعفر العمدة وعيار ناري والمداح وعملة نادرة وغيرها من الأعمال.

 

أخيرا أود أن أنوه على أن النجوم أو الأعمال التي عرضت ولم أتناولها لا يعني أنها سيئة أو أنها دون مستوى التقييم، بل تم اختيار هذه النماذج الدرامية بصورة عشوائية. 

 

بما أن الفن قوة مصر الناعمة التي تلعب دورا عظيما في التنوير الاجتماعي وتحقق مكاسب كثيرة منها: الارتقاء بالذوق العام وبناء الوعي تجاه قضايانا المختلفة، والمساهمة في تهذيب سلوكياتنا وتغيير واقعنا الاجتماعي إلى الأفضل. 

 

لذا في النهاية أتمنى أن يكون الفائز والرابح في ماراثون الدراما الرمضانية بالمواسم القادمة هو الجمهور، وذلك من خلال أعمال تثري الحركة الفنية، ويكون لها أثر إيجابي على المشاهد ويتناسب عرضها مع شهر رمضان المبارك، وكل عام وأنتم بخير وسعادة دائمة وعيد فطر مبارك.

 

 

تم نسخ الرابط