السفير علي الحفني يؤكد قوة العلاقات المصرية الصينية ذات التاريخ الطويل
أكد السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق قوة العلاقات المصرية الصينية والتي ترجع إلى تاريخ طويل.
وأوضح أن علاقات الدولتين حققت طفرة على مدار الزمن وارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وألمح السفير علي الحفني إلى وجود روابط أكبر بين مختلف الفعاليات المصرية والصينية وأن النجاحات في مجال التناغم المصري الصيني ذي الصلة بالسياسة الخارجية دعمه أيضا علاقات تعاون اقتصادي وفني وعلاقات تجارية وعلاقات في مختلف المجالات خلال العقود الأخيرة.
ونوه في كلمة له بمناسبة انعقاد ندوة في المركز الثقافي الصيني أن علاقات الدولتين وتاسست على الدعم المتبادل لقضاياهما والدفاع عنها وقت الشدة والأزمات والمواقف حيال مختلف القضايا الاقليمية والدولية قائمة على احترام الذات واحترام الآخر واحترام القيم الإنسانية.
وأضاف السفير علي الحفني أن قناعة الزعامات المصرية والصينية المتعاقبة قائمة على أن تكون سياسات الدول مبنية على أسس العمل الجماعى و لذلك تجلت مبادرات عديدة على امتداد العقود الماضية بحيث تم إنشاء منتدى التعاون الإفريقي الصينى ومنتدى التعاون العربي الصيني ومبادرة الحزام والطريق والتي جمعت العديد من البلدان التي تتمسك بنفس القيم والمبادئ.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور الصاوى الصاوى أحمد مؤسس الصالون الثقافي الصيني المعروف باسم "الصين في عيون المصريين" أهمية التبادلات الثقافية الدولية والتعاون والتعلم المتبادل والتفاعل بين الثقافات الصينية والأجنبية وتعزيز الحوار والتعاون الحضاري العالمي.
وقال الدكتور "الصاوي" إن الصالون يركز على الموضوعات الحالية مثل العلاقات المصرية الصينية والتجارة والتحول الرقمي ويدعو ضيفا أو ضيفين من المجالات التعليم بين مصر والصين وقد تمت إقامة ندوة حول استراتيجية التعليم حضرها وزير التعليم ونائب وزير التعليم في مصر والدكتور لين فنج ميــن.
وأشار إلي أن أسس الصداقة المصرية الصينية ترتكز على الاحترام المتبادل، وعززت تلك العلاقات العمل بين البلدين والشعبين الصديقين على تنمية مستدامة وشراكة استراتيجبة شاملة.



