عاجل| تفاصيل الليلة الخامسة بفرنسا.. ومجهولون يهاجمون منزل رئيس بلدية في باريس
شهدت جميع أنحاء فرنسا هدوءًا نسبيًا بعد 4 ليالٍ من أعمال الشغب التي أعقبت مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا على يد الشرطة أثناء تفتيش شرطة بنقطة مرورية في إحدى ضواحي باريس.
كانت هناك دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للناس للتجمع في شارع الشانزليزيه في باريس، لكن الشرطة كانت موجودة هناك، واعتقلت اعداد كبيرة صادرت المعدات المستخدمة في أعمال الشغب وظل الوضع تحت السيطرة، و الأمل هو أن يمثل هذا نقطة تحول - أن المشاغبين يفقدون طاقتهم بفضل الحملة الأمنية وعدم الشعبية الهائلة التي يمارسونها.
وعززت الشرطة الفرنسية من انتشار على نطاق واسع، وألقت القبض على عدد أقل من المتظاهرين في الليلة السابقة، ووقعت الاضطرابات الأكثر سخونة، في مرسيليا ونيس وستراسبورغ. في مدينة بريتاني برست ، اشتعلت النيران في أحد وكلاء بيع السيارات.
وفي ضاحية l'Hay-les-Roses في باريس، اقتحم مهاجمون في سيارة منزل رئيس البلدية، استيقظت زوجته وأطفالها وهم في حالة ذعر وحاولوا الهروب وركضوا إلى حديقة المنزل الا أنه تم استهدافهم بقذائف المولوتوف، ما أسفر عن اصابة زوجة عمدة "هاي لي روز" في هذا الهجوم ونقلها إلى المستشفى، فيما تمكنا نجلاه من اللوذ بالفرار أثناء الهجوم على المنزل.
وفي هذا الصدد، أعلن مكتب المدعي العام في كريتيل "جنوب شرق باريس" فتح تحقيقا في قضية "محاولة قتل". ووفقا لمصدر مطلع، لم يتم حتى الآن إلقاء القبض على مرتكب أو مرتكبي هذا الهجوم وجاري البحث عنهم.. وبعد لحظات قليلة من هذا الهجوم ، توجهت الشرطة إلى مكان الحادث وتم فتح تحقيق قضائي في هذا الصدد.
ولم يكن رئيس البلدية بالمنزل وقت الهجوم، بل كان في مقر مجلس البلدية لمتابعة أعمال الشغب التي تشهدها البلاد، لكنه ندد فس بيان أصدره هذا الهجوم "الجبان الذي لايوصف".
"الداخلية الفرنسية": القبض على 719 شخصا في الليلة الخامسة "الأهدأ" لأعمال الشغب
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، في آخر حصيلة لها، اليومالأحد، القبض على 719 شخصا بينهم 194 في باريس و65 في مارسيليا، في الليلة الخامسة على التوالي من أعمال الشغب التي تشهدها البلاد، بعد مقتل الشاب نائل الثلاثاء الماضي في "نانتير" غرب باريس برصاص ضابط شرطة عند نقطة تفتيش مروري.
وأفاد بيان الداخلية بإصابة 45 من رجال الشرطة والدرك، واشتعال النيران في 577 سيارة، و74 مبنى. واتسمت، الليلة الماضية، بالهدوء النسبي مقارنة بالليالي الماضية، التي شهدت أعمال شغب أكثر عنفا.
وفي هذ الصدد.. أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين- في تغريدة على (تويتر)- أنها كانت أهدأ ليلة بفضل العمل الحازم للشرطة، التي قامت بالقبض على مثيري الشغب منذ بداية مساء السبت.
وتواجدت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، الليلة الماضية، بغرفة قيادة العمليات بالشرطة الوطنية بوزارة الداخلية؛ لمتابعة عن كثب آخر تطورات الوضع في البلاد على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية.
ملخص
- شهدت فرنسا ليلة خامسة من الاضطرابات مع اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومثيري الشغب في مدينة مرسيليا الجنوبية.
- قُبض على حوالي 719 شخصًا خلال الليل، بانخفاض عن أكثر من ألف في الليلة السابقة.
- أشاد وزير الداخلية جيرالد دارمانين بليلة "أكثر هدوءا" وأثنى على نشر 45 ألف شرطي.
- قالت الشرطة إن مثيري الشغب في ضاحية بجنوب باريس اقتحموا منزل العمدة المحلي وأطلقوا الصواريخ على زوجته وأطفاله الصغار.
- بدأت أعمال الشغب بعد أن أطلقت الشرطة النار على صبي يبلغ من العمر 17 عاما من أصل جزائري ، ناهيل ، في ضاحية نانتير بباريس ، الثلاثاء.



