بيان روسي يحمل واشنطن مسئولية مقتل جنود سوريين بهجوم لداعش في دير الزور
أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم "داعش"، يوم الجمعة الماضي، في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل وجرح جنود سوريين.
وأضافت الوزارة، في بيان رسمي نشر عبر موقعها الإلكتروني، "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي، ونتقدم بخالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونعرب عن تضامننا مع سوريا حكومة وشعبا في كفاحهم ضد الإرهاب"، حسبما ذكرت قناة "أر تي" الروسية.
وأكدت الوزارة أن الوجود الأمريكي العسكري غير الشرعي في سوريا هو أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشددة على أن التهديد الرئيسي للأمن في سوريا يأتي من المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.
وتابع البيان أن "سياسة واشنطن الرامية إلى الحفاظ على احتلالها لمناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، تتميز بثروتها بالنفط والغاز والموارد الزراعية، واستمرار ضغط العقوبات على دمشق يؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتفعيل الحركة السرية المتطرفة في المنطقة".
حملت الحكومة السورية، أول أمس السبت، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية مقتل جنودها في محافظة دير الزور بشرق سوريا.
وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان لها، إن "قوات الاحتلال الأمريكي ارتكبت يوم أمس جريمة جديدة حيث استهدفت هي وتنظيماتها الإرهابية حافلة تقل عددا من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرق دير الزور، ما أسفر عن استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين".
وتعرضت حافلة تقل عناصر من القوات الحكومية السورية، ليل الخميس الجمعة، لكمين عند المحطة الثانية على بعد 70 كيلو مترا جنوب مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي قتل خلالها 23 عنصرا من القوات السورية



