عاجل| "جاردنر" يحذر من اجتياح "غزة".. و"أشر" تكشف سر تحرك الأسطول الامريكي

كتب فرانك جاردنر، المراسل الأمني، في هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، تقريرًا موجزًا حذر خلاله من اجتياح قطاع غزة الفلسطيني المحتل، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وقال فرانك جاردنر: هناك افتراض في بعض الأوساط بأن التهديد الذي تواجهه إسرائيل من جانب حماس يمكن بطريقة أو بأخرى القضاء عليه مرة واحدة وإلى الأبد من خلال غزو واسع النطاق على الأرض. ويشير التاريخ إلى أن هذا من غير المرجح أن يكون الحل السحري الذي يأمله البعض. وعندما غزت إسرائيل قطاع غزة في عام 2014، قُتل أكثر من 2000 فلسطيني، وكانت كل جنازة تولد شباباً أكثر تطرفاً.

ومنذ ذلك الحين، واصلت حماس إطلاق الصواريخ عبر الحدود. ويعتقد أن عدد جناحها المسلح يبلغ نحو 30 ألف مقاتل، معظمهم متعصبون في تصميمهم على الدفاع عن الأراضي الفلسطينية.

وأكد المراسل الأمني ل"BBC" في إشارة إلى عناصر حركة حماس، إنهم يعرفون أنفاقهم وأقبيتهم ومخابئهم وشوارعهم الخلفية أفضل من الغزاة.

وأشار فرانك جاردنر إلى أن مثل هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية ليست مكانًا للدبابات، والتي ستكون عرضة للكمائن بشكل كبير.

فمن وجهة نظر عسكرية بحتة، فإن الهجوم البري قد يؤدي إلى نجاح قصير الأمد، من خلال القضاء على أغلب قادة حماس.

ولكن في غياب اتفاق سلام دائم، فمن المرجح أن تجدد حماس نفسها، فتستدعي جيلاً جديداً من المقاتلين الشباب الغاضبين المتطرفين.

السفن الحربية الأمريكية هي استعراض للقوة

وفي سياق أخر، ترى باربرا بليت آشر، مراسلة "بي بي سي" نيوز في وزارة الخارجية الأمريكية، أن إرسال الولايات المتحدة بإرسال  سفنها محملة ذخائر ومعدات عسكرية إلى إسرائيل، وقيامها بتحريك سفن حربية تابعة للبحرية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة استعراض للقوة.

كان الأسطول موجودًا بالفعل في البحر الأبيض المتوسط، لذا لم يكن أمامه مسافة طويلة ليقطعها. وليس من غير المعتاد أن تنشر الولايات المتحدة سفنًا بحرية في المنطقة عندما تندلع أعمال العنف.

ولم يحدث ذلك خلال المعارك السابقة بين حماس وإسرائيل، والتي كانت مكتفية ذاتيا، ولكن هذا لا يتعلق بحماس، ويشعر البنتاجون بالقلق من احتمال انتشار الصراع.

وقال مسؤول دفاعي كبير إن السفن الحربية والطائرات تهدف إلى إظهار التزام ملموس بالدفاع عن إسرائيل وردع أي دولة أو جماعة مسلحة من الانضمام إلى القتال.

ويعني ذلك بشكل أساسي إيران، التي تدعم حركة حزب الله القوية في لبنان، فضلاً عن حماس.

وستكون الولايات المتحدة جزءًا من الرد الإسرائيلي المطول والعقابي، على الرغم من أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي قال إنه لا توجد نية لنشر قوات أمريكية على الأرض.