السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

5 منتخبات تعيش الحلم العربي في النسخة 34 للأمم الإفريقية

أرشيفية
أرشيفية

ترفع منتخبات مصر والمغرب والجزائر وتونس وموريتانيا لواء الكرة العربية في البطولة القارية التي تستضيفها كوت ديفوار، خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024، خلال فاعليات النسخة 34 من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، ويطمح الخماسىي العربي المشارك في النسخة المقبلة لإعادة الكرة العربية إلى منصة التتويج في المسابقة مجدداً، بعدما سبق للعرب الفوز بـ12 لقباً خلال النسخ الـ33 الماضية في البطولة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957.

 

ويتطلع المنتخب الوطني، البطل التاريخى للمسابقة، التي توج بها 7 مرات، لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2010، بعدما كان قريباً من تحقيق لقبه الثامن فى نسختى 2017 و2021 لولا خسارته فى المباراة النهائية أمام منتخبى الكاميرون والسنغال على الترتيب، ويستعد المنتخب الذي حمل كأس الأمم الإفريقية أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010، للتواجد في البطولة للمرة الـ26 فى تاريخه، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات مشاركة في المسابقة.

ويحمل محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزى، آمال «الفراعنة»، المصنف الـ35 عالمياً والخامس إفريقياً فى الترتيب الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولى لكرة القدم الشهر الماضي، للفوز بالبطولة، لرسم البسمة مجدداً على وجوه الجماهير المصرية، التي شعرت بالإحباط بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم التي جرت بقطر العام الماضى.

من جانبه، يحلم منتخب الجزائر، الفائز باللقب القاري المرموق عامى 1990 و2019، بالحصول على البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، تحت قيادة مديره الفنى المحلى جمال بلماضى، وكان المنتخب الجزائرى، الذي يشارك فى أمم إفريقيا للمرة الـ20 فى تاريخه والسادسة على التوالى، هو آخر منتخب عربى توج بكأس الأمم الإفريقية، حينما فاز بنسخة 2019 التي أقيمت بمصر، عقب فوزه على منتخب السنغال في المباراة النهائية.

ويرغب منتخب «محاربو الصحراء»، صاحب الترتيب الـ34 عالمياً والرابع أفريقياً فى تصنيف «فيفا»، في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها فى النسخة الماضية التي جرت بالكاميرون، والتي شهدت خروجه مبكراً من مرحلة المجموعات، دون أن يحقق أى انتصار عقب تعادله مع سيراليون وخسارته أمام غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، فى مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤماً قبل انطلاق المسابقة.

في المقابل، يبحث منتخب المغرب، الذي يشارك فى أمم أفريقيا للمرة الـ19، عن تحقيق لقبه الثانى، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية، ويطمع الجيل الحالى لمنتخب «أسود الأطلس» في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة مديره الفنى المحلى وليد الركراكى، وذلك بعد مشاركته الأسطورية فى نهائيات كأس العالم بقطر العام الماضى، التي شهدت تأهله للدور قبل النهائى فى المسابقة، ليصبح أول منتخب عربى وأفريقى يبلغ المربع الذهبى بالمونديال. وساهمت الانتصارات التاريخية التي حققها منتخب المغرب خلال مشواره فى مونديال 2022، فى تحسين ترتيبه العالمي، حيث يحتل المركز الـ13 عالمياً، فيما يتربع على قمة ترتيب المنتخبات الإفريقية، وفقاً لتصنيف «فيفا».

أما المنتخب التونسي بقيادة مديره الفني المحلى جلال القادرى، فيأمل فى الفوز بأمم إفريقيا للمرة الثانية، بعدما حمل كأس البطولة مرة وحيدة حينما استضافها على ملاعبه عام 2004، وظهر منتخب «نسور قرطاج»، الذي يشارك بأمم إفريقيا للمرة الـ21، بشكل رائع للغاية خلال مونديال قطر 2022، رغم خروجه المبكر من الدور الأول، حيث تغلب 1-0 على منتخب فرنسا، حامل اللقب آنذاك، وتعادل سلبياً مع نظيره الدنماركى، غير أن خسارته المباغتة 0-1 أمام المنتخب الأسترالى حرمته من التأهل للمرة الأولى فى تاريخه للأدوار الاقصائية بكأس العالم. وحافظ منتخب تونس، صاحب المركز الـ29 عالمياً والثالث إفريقيا بتصنيف «فيفا»، على مقعده فى كأس الأمم الأفريقية للنسخة الـ16 على التوالى، حيث ظل ضيفاً دائماً على البطولة القارية منذ النسخة التي قام بتنظيمها عام 1994.  

 

تم نسخ الرابط