عقيد إسرائيلي.. هرب من "طوفان الأقصى" فاصطادته المقاومة في "غزة"
تتحدث وسائل الإعلام البطولة المزعومة للقتيل العقيد الإسرائيلي سلمان حبكة "33 عاما" من اللواء 53 بعزبة البراك "اللواء 188" الذي قُتل الليلة "بين الأربعاء والخميس"، خلال معركة شمال قطاع غزة، بأنه كان قد نجا من القتل في عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية "حماس"، يوم 7 أكتوبر الماضي، في مستوطنة باري بمحيط قطاع غزة.
توهم بأنه عصي على الموت
كان القتيل الإسرائيلي يتوهم أنه عصي على الموت، حتى وصلت أوهامه إلى طمأنه ابن عمه زهير سيف، أنه لن يموت ووعدهم بعدم التعرض للأذى بعد معارك 7 أكتوبر."
وقال ابن عمه: ما زلنا لا نعرف كيف قُتل، ونحن في انتظار ممثلي الجيش، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحديد موعد لجنازته بعد، وينتظر أفراد العائلة التنسيق مع مسؤولي الجيش الإسرائيلي.
وأشاد مودي سعد، رئيس المجلس المحلي في الجليل الغربي بالكيان الصهيوني إسرائيل بالضابط القتيل الذي يظهر من اسمه إنه عربي وليس يهوديًا، قائلًا: "فقد جيش الكيان الصهيوني أحد أفضل قادته، وخسرت قريته بيت هعام في مستوطنة يانوخ جت في الجليل الغربي، داخل دولة الكيان الصهيوني بأكملها اليوم أحد أفضل أبنائها النخبة، لم نتوقع رحيل سلمان وسيبقى ضابطًا كبيرًا في المدرعات.
وواصل مودي سعد مزاعمه بأن القتيل الصهيوني العقيد سلمان حبكة، عندما سمع في 7 أكتوبر بعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية "حماس"، أسرع إلى باري من الشمال دون انتظار تعليمات أو أوامر، مع أنه كان يخدم في الشمال أصلا.
ولم يذكر المسؤول الصهيوني الذي نسى عروبته، ما فعل في باري العقيد القتيل؟.. وما هي بطولته المزعومة ضد المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي، التي أبداها أثناء تنفيذ المقاومة الفلسطينية، عملية طوفان الأقصى.




