عاجل.. الرعب والخوف يسيطر على اليهود في كل دول العالم

قال موقع “ynet” الإسرائيلي: منذ ثلاثينيات القرن الماضي لم يشهد العالم موجة شديدة من العداء لليهود مثل هذه الأيام، وجاءت ذروتها في الولايات المتحدة، حيث تعرض يهودي يتظاهر لصالح إسرائيل للضرب حتى الموت. 

اليهود يزيلون "المزوزاه" من أبواب منازلهم 

وأشار إلى أن العديد من اليهود يقومون بإزالة "المزوزاه" من أبواب منازلهم، وبعضهم لا يرسل أطفاله إلى المدارس اليهودية، وفي العديد من الأماكن تقريبًا لا يجرؤ أحد على ذلك المشي في الشارع. 

وزعم الموقع الإسرائيلي أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس"، ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة يوم 7 أكتوبر الماضي، أدت إلى نشوء أكبر موجة عداء لليهود في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

 وقال موقع “ynet” الإسرائيلي: حتى لو تركنا الدول العربية جانبًا، حيث المشاعر ضد إسرائيل أكثر وضوحًا، فقد حدثت في جميع دول العالم تقريبًا قفزة حادة جدًا في عدد الحوادث المعادية لليهود، مشيرًا إلى أن العديد من اليهود أكدوا انخفاض الشعور بالأمان وخوف حقيقي من تعريفهم بأنهم يهود.

وأكد أن الهجوم على اليهود في كل دول العالم لا يترك أي بلد تقريبًا، من الجامعات في الولايات المتحدة التي أصبحت معادية للغاية للطلاب اليهود والإسرائيليين، مرورًا بوضع علامات على منازل اليهود في فرنسا وألمانيا، إلى الوضع الذي يضطر فيه اليهود إلى إزالة العلامات والرموز الدينية اليهودية من العديد من الأماكن حتى لا يتم الاعتراف على اليهود مؤسساتهم ومنازلهم، كما لا تتوقف بعض الأحداث عند التحريض والعنف اللفظي على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن الكثير منها ينزلق إلى الشارع نفسه، أخطر حالة حدثت في لوس أنجلوس، حيث تعرض يهودي يتظاهر لصالح إسرائيل للضرب حتى الموت.

"المزوزاه” اليهودية

يذكر أن "المزوزاه" كلمة عبرية تعني بالعربية عضادة الباب تميل الآراء إلى أنها من أصل آشوري، وهي تميمة أو رقية تعلق على أبواب الأسر اليهودية، وتأتي هذه المزوزاه في الغالب على شكل صندوق خشبي أو حجري صغير مهيأ كي يوضع فيه رقاقة من جلد حيوان نظيف من الناحية الشعائرية اليهودية تلك الرقاقة أو الرقمة منقوش فيها بحبر لا يقبل الطمس.