الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| كرة الثلج بدأت تتدحرج.. الاشتباكات تتوسع رقعتها في "الشرق الأوسط"

اشتباكات أمريكية
اشتباكات أمريكية مع المقاومة العربية

فيما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم.. بدأت كرة الثلج تتدحرج في منطقة الشرق الأوسط، ولا يعلم أحد لأي جهة ستحط الرحال في منطقة أصبحت كبرميل البرود الذي تحوم حول فتيله مستصغر الشرر الذي يؤدى لاشتعال الفتيل في أي لحظة، حيث دارت اليوم الخميس، معارك عنيفة في سوريا بين الولايات المتحدة والجيش السوري.

 

وأصبحت منطقة دير الزور شرقي سوريا مسرحًا لاشتباكات عنيفة بين القوات المدعومة من الولايات المتحدة، بما فيها قوات سوريا الديمقراطية، والجيش السوري المتحالف مع حلفائه. 

 

 

 

وبحسب مصدر ميداني لقناة الميادين اللبنانية فإن الصراع بدأ بعد العدوان الأمريكي على مناطق شرق دير الزور وما زال مستمرًا حتى اللحظة.

 

وينطوي القتال على تبادل إطلاق النار باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة، من العيار المتوسط إلى المدفعية الثقيلة والصواريخ.

 وتقاتل القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية من مناطق سيطرتها شرق نهر الفرات، فيما يقاتل الجيش السوري وحلفاؤه من مواقعهم غرب النهر.

 

وأشار موقع "Avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إلى أن السبب الدقيق للصراع لا يزال مجهولًا، لكن هذا قد يؤدي إلى استئناف صراع خطير في المنطقة، خاصة على خلفية التهديدات الأمريكية بضرب مواقع الحلفاء السوريين "الحرس الثوري الإيراني، حزب الله".

 مقاتلات إف-15 تقصف قواعد الحرس الثوري الإيراني في سوريا

 

 

 

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية شن هجوم على منشآت تعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني والقوات التابعة له في شرق سوريا، حيث تم تنفيذ أعمال القوات المسلحة الأمريكية بواسطة مقاتلتين من طراز F-15 هاجمتا مستودعات الأسلحة.

وصرح رئيس الإدارة العسكرية الأمريكية، بأن هذه العملية جاءت ردًا على عدد من العمليات العدوانية ضد القوات الأمريكية التي تم تنفيذها في العراق وسوريا، مؤكدًا أن مثل هذه الضربات الانتقامية هي جزء من استراتيجية ضمان أمن وحماية القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

 

وأفاد موقع "Avia pro" الروسي أن الوضع في المنطقة لا يزال متوترا، ومثل هذه الأعمال العسكرية تزيد من المخاطر في المواجهة المتعددة الأطراف، الأمر الذي ينطوي على مخاطر جديدة وخطوات انتقامية محتملة من جانب إيران وحلفائها.  

 

طائرة بدون طيار تهاجم قاعدة عسكرية أمريكية في مطار الحرير بالعراق

 

وفي غضون ذلك ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر أن قاعدة عسكرية أمريكية في مطار الحرير بالعراق تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار.

 

وتدرس وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" خيارات الرد، بما في ذلك استخدام القوة ضد الحرس الثوري الإيراني وحلفائه في المنطقة، والتي تقول واشنطن إنها تقف وراء سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا. وشددت دانا سترول، كبيرة مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط، على خطورة الوضع خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، مؤكدة أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.    

 إسقاط طائرة بدون طيار أمريكية من طراز MQ-9 Reaper فوق اليمن

 

وفي سياق ذي صلة، أعلنت القوات الحوثية في دولة اليمن، نجاحها في اعتراض طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper، وقالت إنها كانت تقوم بأنشطة استطلاع فوق المياه الإقليمية للبلاد.

 وتم نشر المعلومات ذات الصلة عبر قناة المسيرة الناطقة بلسان حركة الحوثيين. وقال الحوثيون إن الطائرة بدون طيار كانت تشارك في "أنشطة مراقبة وتجسس معادية" وتم إسقاطها بصاروخ أرض جو، وفي مقطع الفيديو يمكن رؤية لحظة تدمير الطائرة الأمريكية بدون طيار، ويبدو أن الهجوم تم تنفيذه من منشأة أرضية مرتجلة لإطلاق صواريخ الطائرات.

ويُنظر إلى هذا الإجراء في سياق الدعم العسكري الشامل الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل. وتصاعدت الأوضاع في المنطقة بعد أن حذر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي من احتمال إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ ردًا على التدخل الأمريكي المباشر في الصراع بين إسرائيل وحماس.  وفي أكتوبر الماضي، اعترضت مدمرة أمريكية بالفعل صواريخ وطائرات بدون طيار أُطلقت من اليمن في البحر الأحمر.

واستمر التصعيد بسلسلة هجمات على إسرائيل نفذها الحوثيون باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، وبيان بأن الهجمات ستستمر حتى انتهاء “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي بداية شهر نوفمبر، أعلن عن هجوم صاروخي على مواقع للجيش الإسرائيلي.  

تم نسخ الرابط