اليوم.. ذكرى رحيل الجريئة الموهوبة
معالي زايد، فنانة ذات رونق خاص بها، تمَكّنها من أن تقدم أدوار مختلفة تتسم بالجراءة، ناقشت قضايا مثيره، قبل أن ترجع إلى شاشة التليفزيون لتتألق من جديد، بوهج خاص في مجموعة مهمة من الأعمال التليفزيونية، ظلت معالي زايد فنانة حتى النفس الاخير، تحترم فنها وتقدر جمهورها.
كانت الفنانة معالي زايد تحب الرسم، وكانت لها أعمال تشكيلية، وأقامت أكثر من معرض لأعمالها وهى أيضا تجيد رسم "البورتريه"، لكن ما يعرفه الجميع عنها أنها سليلة أسرة فنية كبيرة.
فوالدتها هي الممثلة الكبيرة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، معالي زايد مولودة في ٥ نوفمبر ١٩٥٣ في القاهرة وتخرجت في كلية التربية الفنية والمعهد العالى للسينما.
وبدأت مسيرتها تليفزيونيًا حين اكتشفها الفنان والمخرج نور الدمرداش وقدمها في مسلسل"الليلة الموعودة" ومن أشهر أفلامها«وضاع العمر يا ولدى،والشقة من حق الزوجة، وبيت القاضى، وأنا اللى قتلت الحنش، والسادة الرجال، وسيداتى آنساتى، والبيضة والحجر، وسمك لبن تمرهندى، وكتيبة الإعدام». ومن مسلسلاتها "الليلة الموعودة، وعيلة الدوغرى، ودموع في عيون وقحة،وعطفة خوخة، والثلاثية وابن الأرندلى»وتميزت بأداء الأدوارالصعبة وتميزت مسيرتها بالتنوع، ونالت العديدمن الجوائز والتكريمات.
وكانت معالي زايد قد حصلت على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة الحادى عشر للإذاعة والتليفزيون عن دور آمنة في مسلسل “الدم والنار” في ٢٠٠٥ وحصلت على جائزة الإبداع في مسابقات الإذاعة عام ٢٠٠٧، وجائزة أحسن ممثلة عام ١٩٨٣ عن مسلسل ”دموع في عيون وقحة" . وتم تكريمها من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية عام ٢٠٠٧ وحصلت عام ١٩٨٧ على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في" السادة الرجال "من جمعية الفيلم، وتوفيت "زى النهارده" في ١٠ نوفمبر ٢٠١٤.
ورحلت عن عالمنا يوم العاشر من نوفمبر لعام ٢٠١٤، لتكون قد رحلت في العام الواحد الستين من عمرها. عانت معالى زايد من مرض السرطان في الرئة، إلا أنها لم تنبأ أحدا به وفضلت البقاء في حياتها الهادئة في مزرعتها المخصصة، قبل ان تنقل إلى المستشفى وترحل عن عالمنا.



