عاجل| إسرائيل تكشف.. كيف تُغرق حاملات الطائرات الأمريكية؟
قال موقع “Avia pro” الروسي، المتخصص في الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تعتقد أن الولايات المتحدة أرسلت حاملتي طائرات إلى الشرق الأوسط في استعراض للقوة العسكرية ورسالة إلى دول معادية مثل إيران واليمن.
وأشار الموقع الروسي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية واشنطن للحفاظ على نفوذها في المنطقة وإظهار "العصا الغليظة" التي تستعد الولايات المتحدة لاستخدامها إذا لزم الأمر.
ومع ذلك، كما يقول يوتام جوتمان على موقع الدفاع الإسرائيلي: على الرغم من القوة المثيرة للإعجاب لحاملات الطائرات، إلا أن لديها نقاط ضعفها، لافتًا إلى أن فرقة العمل المحيطة بحاملة طائرات، والتي تتكون من طراد ومدمرات وغواصة وطائرات على متنها، قادرة على القضاء على التهديد على مسافة حوالي 120 كيلومترًا، بما في ذلك بحر-بحر أو جو-جو. صواريخ البحر.
ومع ذلك، وفقا للخبير الإسرائيلي يوتام جوتمان، فقد تغير العالم وساحة المعركة، والعديد من الجيوش مجهزة بطائرات بدون طيار، وصواريخ من مختلف الفئات، ومعدات مراقبة بصرية يمكنها اكتشاف حاملة طائرات، مما يحرمها من "الاختفاء".
ويرى جوتمان أن الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى يمكنها اكتشاف الأهداف بشكل مستقل ونقل المعلومات إلى القيادة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لمثل هذه السفن.
ويشير الخبير الإسرائيلي أيضًا إلى دور الطائرات بدون طيار في التكتيكات العسكرية الحديثة مؤكدًا أنه وعلى الرغم من أنها غير قادرة على إغراق هدف بحري، إلا أنها يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة تؤثر على استمرار عمل حاملة الطائرات.
وتسلط ملاحظات "جوتمان" هذه الضوء على أنه على الرغم من القوة المذهلة لحاملات الطائرات الأمريكية، إلا أن هناك تقنيات وأسلحة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على فعاليتها في ظروف القتال.
صاروخ نور المضاد للسفن إيراني الصنع
وفي سياق أخر، ذكر موقع “Avia pro“الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن حزب الله نشر مقطع فيديو يتضمن قاذفة للصواريخ المضادة للسفن من طراز نور، مما يعد تحذيرًا للولايات المتحدة بشأن استعداد حزب الله للرد على الأعمال الإسرائيلية، بمهاجمة حاملتي الطائرات الأمريكية ومجموعاتهما في البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح الموقع الروسي أن صاروخ نور المضاد للسفن إيراني الصنع يعد بمثابة تعديل للصاروخ الصيني C-802 ويصل مدى الاشتباك المستهدف إلى 120 كيلو مترًا بسرعة 0.9 ماخ، مشيرًا إلى أن الصاروخ مزود برأس حربي شبه خارق للدروع يزن 155 كجم، مما يجعله يشكل تهديدا كبيرا للسفن البحرية. وقال موقع “Avia pro” الروسي: إن حزب الله، الذي كان لديه خبرة في استخدام هذا النوع من الأسلحة، لم يُظهر بعد نجاح كبير في استخدامه، ومع ذلك، فإن العرض الحالي للقدرات القتالية قد يشير إلى نية لزيادة الضغط العسكري ردًا على الدعم العسكري الأمريكي المتزايد لإسرائيل.



