عاجل.."أبوعبيدة" يكشف تفاصيل كمائن اصطياد جنود العدو خلال الـ٧٢ ساعة الأخيرة
قال أبوعبيدة الناطق العسكري بإسم كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح المسلح لحركةالمقاومة الفلسطينية حماس: مجاهدونا يواصلون التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم ووثقنا استهداف 335 آلية عسكرية صهيونية منذ بدء التوغل، مشيرًا إلى أن العدو لا يزال يخفي خسائره العسكرية.
الآليات المدمرة متنوعة
وأشار أبوعبيدة في كلمته المسجلة، اليوم الخميس، إلى أن الآليات المستهدفة تنوعت بين ناقلات الجند والدبابات والجرافات، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية واصلت توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متنوعة داخل الكيان الصهيوني.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام أن استهدفت 33 آلية صهيونية في آخر 72 ساعة، بالإضافة إلى تنفيذ خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عمليات نوعية ضد قوات العدو، أسفرت عن سقوط قتلى بشكل محقق.
وتابع أبوعبيدة: استهدفنا مجموعة راجلة للعدو في بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد، قائلًا: أحد مجاهدينا هاجم 8 جنود شرق مستشفى الرنتيسي بحي الشيخ رضوان وأرداهم قتلى وجرحى.
وقال الناطق باسم كتائب القسام: ظهر أمس قام مجاهدونا بتفخيخ عين نفق وتفجيره بقوة لجيش الاحتلال، وتبع ذلك قنص أحد الجنود وقتله بمنطقة قليبو، مؤكدًا أن بطولات رجال المقاومة في ميدان القتال مفخرة لكل حر في العالم.
وقال: نحن نواجه قوة غازية همجية، ورغم كل ذلك أفشلنا خطة العدو في تحقيق الانتصار السريع في غزة ومجاهدونا يرابطون في مواقعهم، مشددًا على أن رجال المقاومة الفلسطينية متمرسون في مواقعهم وعقدهم القتالية.
وأشار إلى أن العدو مازال يخفي خسائره الحقيقية والمقاومة في حالة التحام مع قوات العدو الغازية، لافتًا إلى أن قيادة العدو المرتعدة قررت وضع جنودها في قلب المحرقة في غزة.
وقال أبوعبيدة: هاجمنا بالقنابل والأسلحة الرشاشة من مسافة صفر ناقلة جند للعدو أنزلت مجموعة من الجنود فأوقعنا خمسة قتلى يوم الثلاثاء.
وتطرق أبو عبيدة إلى ما يعول عليه العدو في إطالة أمد المعركة هو التنكيل وارتكاب المجازر، قائلًا: نؤكد جاهزيتنا لمواصلة القتال مهما بلغت مدة العدوان، ونعتبر أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد.
كما تطرق الناطق باسم كتائب القسام إلى صفقة تبادل الأسرى قائلًا: ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة، وصفقة التبادل الجزئية هو ما كنا نطرحه سابقا.
ووجه أبوعبيدة التحية إلى مقاتلي الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، وإلى قوة الأمة العربية التي هبت لمساندة شعب فلسطين ومقاومته وخص بالذكر الإخوة في اليمن. وقال أبوعبيدة: نحيي إخواننا في لبنان الذين يحاصرون المحتل في الجبهة الشمالية ويدكون مواقعه ونحيي إخواننا في العراق أيضًا.
ودعا أبو عبيدة إلى تصعيد المواجهة مع المحتل في كل جغرافيا فلسطين، وقال: ندعو إخواننا في الأردن إلى تصعيد العمل الشعبي، داعيًا كل أحرار العالم إلى إرباك العدو في كل مكان.
كما عاد إلى توجيه التحية المقاومين للمحتل، قائلا: نحيي قوى أمتنا خصوصا إخواننا في اليمن، ولبنان، والعراق، وفي كل جبهة تعمل على ضرب العدو.
وقال أبوعبيدة: نشاطر أهلنا الألم ونحن بكم ومعكم ومنكم، وتحية إكبار لأهلنا في غزة على الصمود والثبات الذي يشكل نموذجاً لكل انسان حر في الدنيا.