عاجل| تصفية ضباط أمريكيين وكنديين.. و"الكاميكازي" تعمق "مقبرة الفهود"
في الآونة الأخيرة، بالقرب من مدينة أفدييفكا، شرق أوكرانيا، قُتل اثنان من المرتزقة الأجانب الذين شاركوا في الحرب إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية ضد القوات المسلحة للاتحاد الروسي.
وذكر موقع Avia Pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن المرتزقين القتيلين هما براد سترادفورد، وإريك فارغاس، ويحملان الجنسيتين الكندية والأمريكية. اللذان شاركا بنشاط في الأعمال العدائية، لكنهما لقيا حتفهما مؤخرًا نتيجة ضربة شنتها القوات الروسية.
وأشار الموقع الروسي إلى أن تأكيد خبر مقتل المرتزقين الكندي والأمريكي، جاء من ممثلي الفيلق الدولي لقوات الدفاع الأوكرانية، الذين وصفوا الحادث بأنه هجوم ناري دقيق وقوي من القوات المسلحة الروسية.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية والأجنبية، بالإضافة إلى سترادفورد وفارجاس، قُتل مقاتلون آخرون، لكن لم يتم الكشف عن هوياتهم.
ولفت موقع "Avia Pro" الروسي إلى أن كلا المرتزقة المذكورين وصلا إلى أوكرانيا في ربيع عام 2022، حيث ترك براد سترادفورد عائلته في فانكوفر للانضمام إلى الفيلق الدولي، ومكث لمدة 18 شهرًا.
وبحسب المقاتلين الذين كانوا معهما فإن المرتزقين أصيبا إما بواسطة استهدافهما بطائرة بدون طيار روسية أو بالمدفعية. وأسفر ذلك عن مقتلهما على الفور مع مقاتلين آخرين، فيما أصيب باقي أفراد الوحدة بجروح متفاوتة الخطورة.
طائرة روسية دون طيار تدمر دبابة من طراز Leopard 2A4
من ناحية أخرى، كشف موقع "Avia Pro" الروسي، أثبتت أن الطائرات الروسية بدون طيار التي تعمل كطائرات انتحارية بدون طيار أثبتت خلال الأعمال العدائية الحالية، أنها سلاح فعال ضد المركبات المدرعة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك المعدات المنقولة من قبل الدول الغربية.
وتُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت تدمير دبابة Leopard 2A4، التي نقلتها ألمانيا إلى القوات المسلحة الأوكرانية، نتيجة هجوم شنته طائرة روسية بدون طيار كاميكازي.
وقع الحادث بالقرب من قرية رابوتينو في منطقة زابوروجي، والتي تسميها بعض المصادر بالفعل "مقبرة للفهود". هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، حيث أن هجمات مماثلة بطائرات بدون طيار على معدات القوات المسلحة الأوكرانية تحدث بانتظام.
وفي أحد العمليات القتالية، دمر مشغلو الطائرات بدون طيار الروسية طائرة أوكرانية من طراز BMP-1 مزودة بوحدة قتالية من طراز Spear، والتي تم تسجيلها لأول مرة.
مثل هذا التدمير الكامل للمركبات المدرعة الغربية يوجه ضربة خطيرة لسمعة الشركات المصنعة لها، مما يدل على ضعف المركبات المدرعة الحديثة أمام أحدث وسائل الحرب.