الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. تواصل نفوق جنود جيش الاحتلال في معارك غزة

قتيلان من جيش الاحتلال
قتيلان من جيش الاحتلال

فيما يتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على أعداد قتلاه الحقيقية في معارك في قطاع غزة، سمح بنشر أسمي قتيلين اليوم الخميس هما.

 

الأول القتيل الرقيب عميت بونزل "22 عاما" من شوم، وهو رقيب فصيلة في دورية مظلية تابعة للواء المظليين، قتل في معركة بقطاع غزة، أصيب ٣ جنود احتياط من دورية مظليين بجروح خطيرة، وجندي احتياط آخر من الكتيبة 7008 بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة.

 

 أما القتيل الثاني فهو الرقيب ألمانو إيمانويل فالكا "22 عاما" من كريات جات، وهو مجند في وحدة دوفدان التابعة لكتيبة الكوماندوز، متأثرا بجراحه في معركة جرت يوم 5 ديسمبر جنوب قطاع غزة.

 

وبحسب الاحصائيات الإسرائيلية يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى ١٧ قتيلًا منذ تجدد القتال يوم الجمعة الماضية بعد انتهاء الهدنة الانسانية، وإلى ٩٠ قتيلًا منذ بدء التوغل البري للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يوم ٢٨ أكتوبر الماضي، وإلى ٤٦٢ قتيلًا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، ضد الكيان الصهيوني يوم ٧ أكتوبر الماضي.

 

 

حكومة الكيان الصهيوني توافق على إدخال الوقود إلى غزة

 

 

وفي سياق أخر، أكد مجلس الوزراء: سيتم مضاعفة إمدادات الوقود للقطاع. 

 

ووافق مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​الموسع على زيادة كمية الوقود التي تدخل غزة والتي تبلغ حاليا 60 ألف لتر يوميا، بينما الهدف بحسب مكتب نتنياهو هو منع الانهيار الإنساني في القطاع. 

 

 

وقد اتخذ القرار تحت ضغط أمريكي، عندما طالبوا في واشنطن بمضاعفة الكمية ثلاث مرات إلى 180 ألف لتر يوميا. 

 

 

ولم يذكر القرار في نهاية الاجتماع حجم المبلغ الجديد، لكن ما فهمته هو أنه وفقًا لاقتراح وزير الدفاع غالانت، سيتم مضاعفته أولاً إلى 120 ألفًا، وإذا سمحت حماس للصليب الأحمر بزيارة الأسرى - فسوف يتم ذلك. سيتم زيادتها مرة أخرى إلى 180. 

 

 

ومن سيخول بتحديد المبلغ هو مجلس الوزراء المحدود. وعارض الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش القرار.

 

حماس "خدرت" إسرائيل قبل 7 أكتوبر

 

من ناحية أخرى، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا مستفيضا عن كيفية "تخدير" حماس لإسرائيل استعدادا لهجوم عملية طوفان الأقصى، يوم 7 أكتوبر الماضي.

 

 وذكرت تقرير أنه بالإضافة إلى امتناع حركة حماس عن إطلاق الصواريخ منذ انتهاء عملية "حارس الجدران" وفي عام 2021، قام مسؤولو حماس بتمرير معلومات إلى المخابرات الإسرائيلية حول حركة الجهاد الإسلامي، التي دارت معظم المعارك ضدها منذ نهاية "حارس الجدران" حتى الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس قبل شهرين.

 

يستند هذا التقرير إلى مسؤول أمني إسرائيلي تحدث إلى The Washington Post دون الكشف عن هويته.

 

تم نسخ الرابط