عاجل.. أول بيان من "الحوثيين" بشأن العدوان الأمريكي على اليمن
قالت جماعة الحوثي اليمنية، والتي تشن حملة مستمرة من الهجمات السفن الإسرائيلية العابرة في البحر الأحمر بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، إنها سترد بقوة على القصف الأمريكي لليمن.
وقال نصر الدين عامر، نائب السكرتير الإعلامي لشؤون الشرق الأوسط، لمجلة نيوزويك إن "أي ضربة ضدنا سيتم الرد عليها بكل تأكيد ودون أدنى شك وبكل قوة وإصرار، وستكون المنطقة على حافة التصعيد الذي لا أحد يعلم نهايته".
قالت جماعة أنصار الله، المعروفة أيضًا باسم الحوثيين، لمجلة نيوزويك، مع ظهور تقارير لأول مرة عن ما يصل إلى اثنتي عشرة غارة نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن.
وأضاف عامر أن "أي ضربة ضدنا ليس لها أي مبرر، فهي فقط دعم لإسرائيل في مواصلة قتل الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق العملية في بيان أصدره البيت الأبيض، قائلاً إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عملتا بشكل مشترك "بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا" لتنفيذ "ضربات ضد عدد من الأهداف في اليمن لتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "هذه الضربات تأتي ردا مباشرا على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة في التاريخ؛ و"لقد عرّضت هذه الهجمات أفرادًا أمريكيين وبحارة مدنيين وشركائنا للخطر، كما عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة."
وأشار بايدن إلى الضربات باعتبارها "رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركائنا لن يتسامحوا مع الهجمات على أفرادنا أو السماح لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد الطرق التجارية الأكثر أهمية في العالم"، وحذر من أنه "لن يتردد في توجيه المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا والتدفق الحر للتجارة الدولية عند الضرورة".
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير تحدث للصحفيين مساء الخميس، إن "الهدف من هذه الضربات كان واضحا جدا منذ البداية ومن الرئيس، وهو إزالة قدرة الحوثيين على استهداف السفن البحرية، سواء كانت تجارية أو بحرية". العسكرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن". وقيل إن المملكة المتحدة قدمت طائرات مقاتلة شاركت في العملية.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، تحدث أيضًا مع الصحفيين مساء الخميس، إن أهداف الضربات الأمريكية البريطانية المشتركة ركزت "على وجه التحديد على قدرات الحوثيين الصاروخية والرادار والمركبات الجوية بدون طيار، وهي القدرات الضرورية لحملة الحوثيين ضد الأنشطة التجارية"، الشحن في المياه الدولية."
وقال المسؤول الكبير في الإدارة إن الولايات المتحدة تستعد لانتقام محتمل من قبل الجماعة.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة: "بينما نتوقع تمامًا أن يؤدي هذا الإجراء إلى تقليص قدرة الحوثيين، وبالتأكيد، مع مرور الوقت، تقليل قدرتهم وميلهم إلى شن هذه الهجمات، فلن نتفاجأ برؤية نوع من الرد".
كما رفض المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية علاقة أنصار الله بين حملتها البحرية والحرب في غزة ووصفها بأنها "لا أساس لها من الصحة وغير شرعية على الإطلاق".
وقال المسؤول الكبير في الإدارة: "يزعم الحوثيون أيضًا أنهم يستهدفون على وجه التحديد السفن المملوكة لإسرائيل أو السفن المتجهة إلى إسرائيل، وهذا ببساطة غير صحيح".
وزعم المسؤول الأمريكي أن الحوثيين يطلقون النار بشكل عشوائي على السفن ذات العلاقات العالمية، معظم السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها أي علاقة بإسرائيل على الإطلاق، وحتى لو لم يكن الأمر كذلك، فهذا ليس مبررًا لهذه الهجمات غير القانونية في الممرات المائية الدولية".



