عاجل.. تفاصيل مقتل 24 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا وسط قطاع غزة
لقى ٢١ ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا في المعارك مصرعهم وسط قطاع غزة على يد رجال المقاومة الفلسطينية.
وقال موقع ynet الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المعارك ضد المقاومة الفلسطينية أودت بحياة 21 مقاتلاً - أصغرهم 22 عاماً وأكبرهم 37 عاماً، حيث أصاب صاروخان آر بي جي دبابة ومباني بالألغام - فانهارت على الضباط والجنود، بالإضافة إلى مقتل 3ضباط وإصابة 2 أخرين من لواء المظللين الصهاينة في غزة.
وتم حتى الآن نشر أسماء 10 من القتلى، وإخطار 11 عائلة أخرى، مشيرًا إلى سقوط 556 ضابطًا وجنديا إسرائيليًا، 221 منهم في التوغل البري في غزة.
وقال الموقع الإسرائيلي إن التحقيق الأولي في مقتل أفراد جيش الاحتلال إن قوة مشتركة من المشاة والهندسة والمدرعات من الكتيبة الاحتياطية 8208 التي تعمل في سط قطاع غزة ، وصلت صباح أمس إلى المنطقة التي تريد إقامة شريط عازل عليها وتعمل القوة الاسرائيلية على إنشائه استعداداً لما يسمى اليوم التالي للحرب.
وكجزء من هذه الأنشطة، يقوم جيش الاحتلال كل يوم بتدمير المزارع والمنازل الفلسطينية، وقد تم حتى الآن تدمير مئات المباني. وكجزء من الجرائم الإسرائيلية، عثر جنود الاحتلال على مجموعة مكونة من 10 عمارات مكونة من طابقين، على بعد نحو 600 متر من الشريط الحدودي من جهة غزة، الذي كان يقع عليه الميدان.
وبدأت قوات الاحتلال بمساعدة سرية هندسية بمحاصرة المباني تمهيداً لتفجيرها، فيما قامت قوات مدرعة ومشاة بتأمين نشاط قوة الهندسة، وفي حوالي الساعة الرابعة عصراً اقترب إمقاتل فلسطيني واحد على الأقل من تجمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الإرهابية بعد أن خرج على ما يبدو من فتحة نفق، أطلق صاروخ آر بي جي باتجاه الدبابة الإسرائيلية التي كانت تؤمن جريمة هدم منازل الفلسطينيين، ونتيجة لذلك قُتل مقاتلان في الدبابة وأصيب اثنان آخران.
وفي الوقت نفسه، أطلق رجال المقاومة الفلسطينية صاروخاً آخر مضاداً للدبابات باتجاه مجمع من منزلين متجاورين كان يقيم فيه العشرات من ضباط وجنود جيش الاحتلال ضمن العملية.
وبحسب التقديرات الأولية من جيش الاحتلال الإرهابي فقط، فإن انفجار صاروخ آر بي جي في المبنى أدى إلى لانفجار العديد من الألغام من القوة التي كانت في المبنى وتسببت في انهيار المجمعين – الهيكلي بشكل كامل، نتيجة الانفجار الهائل الذي حدث.



