الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

اللواء محمد الشريف لـ"بوابة روزاليوسف": قريبًا صرحان كبيران ستشهدهما الإسكندرية 

اللواء محمد الشريف
اللواء محمد الشريف

 

ـ هناك عدد كبير من فروع أهلًا رمضان تغطي الإسكندرية للتيسير على المواطنين خلال شهر رمضان

ـ أهم المشروعات بالإسكندرية "مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار"

ـ توسيعات الكورنيش تهدف إلى التيسير على المواطنين

أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء بالتيسير على المواطنين، وتوفير السلع بأسعار مناسبة، وقد تمثل ذلك بمعارض "أهلا رمضان" والمنتشرة بجميع أحياء الإسكندرية، لافتا إلى محاربة محتكري السلع.

 

وأضاف الشريف، في حوار خاص لـ“بوابةروزاليوسف”، خلال أيام قليلة ستشهد الإسكندرية افتتاح أقدم شارع في العالم وهو شارع النبي دانيال بعد تطويره وعودته لشكله القديم والحضاري، لافتا أن النبي دانيال وحلقة السمك صرحان كبيران ستشهدهما الإسكندرية خلال الفترة المقبلة.

 

أما عن أهم المشروعات الاستراتيجية، فأكد أن هناك عددا من المشروعات افتتحت وأخرى في طريقها للافتتاح ولكن أهمها مشروع "الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار في الإسكندرية".

 

وأضاف المحافظ، أن مترو الأنفاق البديل لقطار أبو قير سيكون فوق الأرض.. وإلى نص الحوار. 

 

في البداية.. ما استعدادات محافظة الإسكندرية لاستقبال شهر رمضان المبارك؟

الجميع يشعر بالغلاء الذي حدث مؤخرا، نتيجة ارتفاع سعر الدولار، لذلك كان هناك توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء بالتيسير على المواطنين.

 

لذلك أقمنا عددا كبيرا من الفروع والمنافذ والمجمعات الاستهلاكية بمعرض "أهلا رمضان"، تغطي جميع أحياء الإسكندرية حتى تصل إلى جميع المواطني كل السلع بأسعار ميسرة.

حيث نعرض في "أهلا رمضان جميغ السلع والأسعار المناسبة لها وبالسعر الذي حددته الدولة في بعض الأسعار، فالسكر يباع بـ٢٧ جنيها والأرز ٢٥ جنيها وأيضا الزيت واللحوم.

معرض أهلا رمضان يسر على المواطنين كثيرا جدا، وقد قابلتنا بعض المشاكل بالنسبة للمعارض وسلاسل المحلات، وهي الإقبال الكبير على السكر فقط، وترك باقي السلع، لذلك طلبت بعض سلاسل المحلات استغاثة من المحافظة الأسبوع الماضي، وهو أن هناك أشخاصا وهم "دلالات وأشخاص بالموتوسيكلات يقفون أسفل السلسلة يرسلون أشخاصا يشترون كيس السكر بـ٢٧ جنيها ويعطونه لصاحب الموتوسيكل بـ٣٥ أو ٤٠ جنيها، فيجمع صاحب الموتوسيكل ٤٠ أو ٥٠ كيلو ثم يذهب لمحلات الحلويات ويقوم ببيع الكيلو بـ٦٠ وبـ٧٥ جنيها.. إذن الأزمة ستظل موجودة والمواطن لم يستفد شيئا، رغم أننا نضع في كل معارض أهلا رمضان ١٠ أطنان سكر.

خلال الشهر الحالي قمنا بعمل فكرة وهي عمل باقات بأشكال مختلفة من منتجات مختلفه بأسعار مقبولة، وهناك أنواع مختلفة للباقة والباقة كلها سلع استراتيجية بـ٩٠ جنيها أو ١٠٠ جنيه وهنا نمنع الفرصة على الدلالات أو المتاجرين

 

ومنذ تطبيق هذا النظام الأمور تسير بشكل جيد، وأعتقد أن السكر أصبح متوفرا، كمية السكر الموجودة تكفي  الإسكندرية، بل وأصبح ليس شرطا في بعض السلاسل شراء الباقة للحصول على كيس السكر، لذلك أعتقد أن الزحام يحدث من وجود محتكرين وسوق سوداء ودلالات ولكن بالنظام الجديد السكر أصبح متوفرا.

 

تعد هذه المرة الأولى منذ عدة أعوام التي لم تتأثر فيها محافظة الإسكندرية بالنوة.. فما تعليق سيادتك على ذلك؟

كميات الأمطار العام الماضي في الليلة الواحدة وصلت إلى ١٨ مليون متر مكعب والطاقة الاستيعابية مليون و٩ من عشرة أو مليوني متر مكعب، الـ١٦ مليونا تذهب في الشارع مما يؤثر على الرصف ويؤدي إلى تعطيل المدارس.

 الحقيقية كان هناك مشروع ضخم جدا موجود لدى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، يسمى "الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار في الإسكندرية"، المشروع ضخم جدا ويتكون من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى فقط ٩ مشاريع، العام الماضي انتهينا من ثلاثة، وهذا العام ننتهي من ثلاثة، والعام المقبل سيكون هناك ثلاثة أيضا.

 

هذا العام.. رغم نوة الكرم التي استمرت ١٥ يوما بكميات غير عادية ولكن استوعبناها بالكامل.. ونتخلص من مياه الأمطار من خلال وضعها بالبحيرة، وجزء منها بالبحر، ولكن بانتهاء تلك المرحلة أو المراحل المقبلة جميع مياه الأمطار ستذهب للدلتا الجديدة وسوف نستفيد منها في الزراعة والصناعة والتجارة، وإنشاء مناطق سكنية لأن الإسكندرية دون ظهير ريفي أو ظهير صحراوي.  

 ماذا عن تطوير قطار أبو قير وتحويله إلى مترو؟

 

- مترو الأنفاق فكرة أسعدت مواطني الإسكندرية كثيرا وتوجه الدولة دائما هو التيسير على المواطنين، وقبل البدء في مشروع المترو لابد من توفير هيئة النقل العام، وسيلة مواصلات بديلة لنقل الركاب من أبو قير حتى محطة مصر بسعر مناسب للمواطن البسيط، الذي كان يستقل، القطار بـ٥ أو ٦ جنيهات من أبو قير حتي محطة مصر، بأقل سعر بدون ربحية.

لدينا ٩٠٠ ألف راكب يوميا ذهابا وإيابا لا بد من توفير وسائل راحة لهم، وهو  ما نعمل عليه الآن، وفي حالة أي أزمة نخرج أتوبيسات لنقل المواطنين وهو ما نعمل عليه الآن ويستمر ثلاث سنوات.

بالإضافة إلى أن هناك ترام الرمل الذي نعمل الآن على تطويره، فالإسكندرية مدينة تاريخية قديمة بها آثار لعصور مختلفة لا يصلح عمل نفق، لذلك مترو أبو قير سيكون على عامود يسير عليه المترو.

ماذا عن توسعات الكورنيش؟

 

طبقا لموقع التعبئة والإحصاء عدد المواطنين بالإسكندرية ٥ ملايين و٤٠٠ ألف نسمة، على أرض الواقع ٧ ونصف المليون نسمة، إلى ٨ ملايين، نظرا لوجود أشخاص من محافظات مختلفة، لا بد أن يكون هناك زحام، ونقوم بعمل توسعات في الكورنيش، طبقًا لتوجيهات الرئيس بطول ٤ كيلو و٤٠٠ متر، بداية من المحروسة حتى المنتزه تكلف الدولة مليارات، ولكن الرئيس أمر بها فورا لأجل زحام الصيف لذلك اضطرينا أن نوسع من البحر ليس لدينا بديل آخر، بعد دراسات وجدنا أن تلك التوسعة هي الأفضل، التي لا تضر المواطن وهي توسعة غير عادية.

 ماذا عن تطوير شارع النبي دانيال وحلقة السمك والميادين الأخرى؟

 

- المتحف اليوناني الروماني والمنطقة المحيطة صرح عظيم، وخلال ١٥ يوما من المفترض أن يتم افتتاح شارع النبي دانيال الأسطورة، والذي أعيد تجديده مع الحفاظ على أكشاك الكتب بنظام وشكل واحد. فشارع النبي دانيال من أقدم الشوارع في العالم.

 

فالإسكندرية أقدم من القاهرة التاريخية بـ١٠٠٠ سنة، ونعرف قيمة الإسكندرية عندما نذهب إلى دول أوروبا التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، حيث نجدهم يعشقون الإسكندرية، خاصة قبرص واليونان وفرنسا. 

 

 

ويضيف الشريف، أن شارع النبي دانيال بمثابة مجمع للأديان السماوية الثلاثة، حيث يضم الكنيسة المرقسية، وهي أقدم كنيسة في إفريقيا، ومعبد إلياهو وهو أقدم المعابد اليهودية التي شيدت في الإسكندرية، ومسجد النبي دانيال، مما يخلق حالة فريدة من تجمع الأديان في أنحاء العالم، وتجسيدا مصريا حقيقيا لمقولة "الدين لله والوطن للجميع"، ومن هنا جاءت فكرة إعادة إحياء هذا الشارع العريق للحفاظ على شكله وطبيعته الحضارية.

 

 

 

 وسنوجه الدعوة لرئيس الوزراء بافتتاح شارع النبي دانيال، ولو الظروف لم تسمح سوف يتم إرجاؤه لحين افتتاح حلقة السمك، ومن المعروف أن مشروع تطوير حلقة السمك يعد من المشروعات التنموية ذات الأولوية القصوى للمحافظة، ونعمل على الحفاظ على القيمة التراثية لمبنى حلقة السمك، وتوفير فرص استثمارية جاذبة ورفع كفاءة وتطوير البنية التحتية والمرافق بالمنطقة المحيطة للمبنى القديم والجديد أيضا، لافتا أنه تم حالياً توسعة حلقة السمك من خلال إنشاء مبنى جديد بمساحة 2000م2 على الأرض الفضاء المجاورة للحلقة.

 يعتبر " شارع النبي دانيال وحلقة السمك إضافة كبيرة للإسكندرية، ولآثار الإسكندرية وللسياحة أيضًا.

 

ماذا عن الباعة الجائلين.. خصوصا بعد التطور الذي حدث بميدان محطة مصر؟

 

الباعة الجائلون مشكلة اجتماعية، الباعة فلهم أسر ولا بد من توفير وسائل بديلة لهم قبل نقلهم، ونعد المواطنين أن المنشية وسعد زغلول سيكونان من دون باعة جائلين، ولكن بعد توفير وسائل بديلة ومحترمة لهم.

  

 

 

تم نسخ الرابط