قنصل فرنسا بالإسكندرية: مصر محور لسياستنا في الشرق الأوسط
أكدت قنصل عام فرنسا بالإسكندرية "لينا بلان" أن هناك خطة عمل مع محافظة الإسكندرية في عدة مجالات وفي مجال الاقتصاد، وهناك شركات فرنسية بالإسكندرية وهناك دعم كبير من وكالة التنمية الفرنسية منها مشاريع الترام والمترو، لافتا نعمل على محورين للتنمية محور النقل ومحور المياه.
وأضافت لينا بلان أن القنصلية الفرنسية بالإسكندرية وضعت بعض محاور أساسية منها الاهتمام بالبيئة وبدأنا العمل مع المحافظة وجامعة الإسكندرية، منها العمل على الوعي العام بأهمية التنمية البيئية.
وهناك جزء من العمل على إعادة استخدام البلاستيك ونحن نعمل مع جامعة الإسكندرية على مشروع لإعادة استخدام البلاستيك ونريد توسيع العمل لمجالات أخرى منها المياه، والمخاطر التي يمكن أن تواجه الإسكندرية السنوات القادمة.
وأوضحت لينا قنصل عام فرنسا بالإسكندرية أن هناك البعد الثقافي أيضا نعمل على تنميته بشكل مستمر حيث إن فرنسا لها عدة سنوات تقود فعاليات مهمة مثل اسبوع التراث في الخريف، وسيتم التركيز علي الفنار ونتمني العمل مع المحافظة.
لافتة أن فرنسا تعتبر مصر محورا لسياسة فرنسا في الشرق الأوسط وهناك حوار قريب من القيادات وهناك تطابق في الرؤيا بمعنى أن البعد الفرنسي تجاه قضايا المنطقة متقارب مع الموقف المصري، وسيكون هناك تقارب اسرع في ظل ما يحدث بالمنطقة ومع قناعة فرنسا أن مصر محور الأمن والاستقرار في المنطقة لذلك صار هناك قرار لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والإسكندرية.
وأشارت أعتقد أن مشروع الترام وتجديد المترو طبقا للدراسات سيكون بعد ٣ سنوات وسيحدث فرق كبير في الحركة.
وأشارت أننا نعمل من خلال المركز الثقافي الفرنسي علي فتح الساحة أكثر وعمل مزيد من الحفلات الصيفية لأن الإسكندرية جميلة ونساعد في تنشيط الحركة الثقافية بالتعاون مع المكتبة ومع المحافظة، وهناك أسبوع التراث نحاول من خلاله أن ننشر الثقافة والتبادل الثقافي.
فرنسا دعمت وجود ثلاثين درجة كهربائية مصنوعة من شركات فرنسية متقدمة سهلة الطي وتتماشى مع الطبيعة المتغيرة للجو وستكون مفيدة علي أكثر من مستوى، ويمكن أن تستخدم كبنك دم وندعم وجود وسائل نقل نظيفة لا تسبب تلوث وسهلة في الصيانة.
وعن فنار الإسكندرية أكدت أن فنار الإسكندرية يعد رمزا للإسكندرية ويمثل وعيا جماعيا للعالم ومع التفكير مع الفريق الفرنسي اكتشفنا أنه كان هناك نشاطات سكندرية ضخمة حول الفنار، لأنه يمثل الحضارة والتاريخ.
وأضافت أعلنا عن مسابقة فنية مفتوحة للكل حول موضوع الفنار وحول مشاركة الكل، حيث نفكروا في عمل متحف مرئي عند القلعة ونعمل مع مركز الدراسات السكندرية مع الباحثين المختصين بالفنار، ونعتبر أن الفنار لم يأخذ حقه.
والمسابقة تدعو طلاب المدارس وخرجي الجامعات للمشاركة في عمل فني وبتقنيات مختلفة الثابت الوحيد هو الفنار وسنلتقي الاقتراحات والأعمال الخاصة بالطلاب، ونختار منها الأفضل والسن حتى ٢٥ سنة وتم الإعلان عن المسابقة عبر صفحة التواصل الاجتماعي والصفحة الخاصة بالمركز.
وسردت أنه مازال الاهتمام بالآثار الغارقة قائم وفرنسا تهتم بالموضوع منذ التسعينات والموضوع مازال مطروح ومازلنا في دراسة للموضوع.
وأضافت أن مجال الدفاع مهم جدا وهناك علاقات ممتازة بين مصر وفرنسا في هذا المجال وأيضا التعاون مع الأكاديمية البحرية والتعاون الاقتصادي قائم فرنسا ستبرم مع مصر "بزنس فرم"، سيتم جزء منه في مارسيليا وجزء في باريس والتركيز علي العلاقات البحرية والتجارية وهو لقاء رجال أعمال وسيكون أول لقاء في بداية أكتوبر.
وأيضا فرنسا ستنظم لقاء تحت عنوان الأيام الفرنسية للبحر، سيكون في شهر ١٢ وهو لقاء يتعلق بالنقل البحري.
وسيكون مع جميع الشركات الفرنسية المهتمة بالنقل البحري وهناك حركة عامة لتسريع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفرنسا والإسكندرية، هي محور التركيز وسينطلق المشروع من الإسكندرية.