عاجل
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مائدة مستديرة بـ«الأعلى للثقافة»: المكاتب الإعلامية والثقافية بسفارات مصر بالخارج بالغة الأهمية

شدد المشاركون في المائدة المستديرة التي أقامتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة حول دور المكاتب الإعلامية بسفارات مصر بالخارج، على أهمية الدور الذي لعبته تلك المكاتب في السابق في خدمة المصالح الوطنية وتصحيح الصورة الذهنية.



 

ودعا المشاركون إلى إعادة النظر في القرارات المتخذة قبل عام ٢٠١٠، ما تلاه من قرارات تقليص عدد تلك المكاتب لما لها من دور هام مع العمل على تأهيل القائمين عليها.

 

وخرجت المائدة بعدة توصيات يتم رفعها عبر أمانة المجلس الأعلى للثقافة إلى وزير الثقافة لاتخاذ ما يراه مناسبًا بشأنها.

 

أقيمت المائدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هانو وزير الثقافة والدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "المكاتب الإعلامية والثقافية فى سفارات مصر بالخارج بين الواقع و المأمول"، قامت على إعداد وتنسيق الدائرة أنس الوجود رضوان الناقدة والإعلامية وعضو لجنة الإعلام بالمجلس، أدار المائدة، الدكتور جمال الشاعر.

 

شارك في المائدة أمينة حاتم المستشارة الإعلامية السابقة بجنوب أفريقيا،الدكتورة 

راندا رزق رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة القاهرة، الدكتور السيد الهادي المستشار الإعلامي السابق في كندا ،الكاتب الصحفي علاء عبد الهادي عضو اللجنة، والسفير عمرو عباس مساعد وزير الخارجية الأسبق ، مصطفى عبدالله مدير مكتب الأهرام والتليفزيون بالنمسا ، والدكتور محمد حمزة المستشار الثقافي السابق في أمريكا.

 بدأت الجلسة بكلمة الدكتور جمال الشاعر القى الضوء على الدور الذي تلعبه المكاتب الإعلامية الثقافية بالخارج وما تقوم به من دور فى تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن العرب وإن هناك العديد من التحديات التي تقابلها مكاتبنا الإعلامية والثقافية بالخارج كذلك العديد من المتغيرات الجديدة التي تؤثر على عمل المكاتب مثل الذكاء الاصطناعى والإعلام الرقمى أعقب حديثه حديث الأستاذ علاء عبد الهادى الذي قال أنه أدرك من خلال زياراته الخارجية إن قوة مصر تكمن فى ثقافتها وأننا بالنظر إلى تلك الثقافة ومقارتنا بهم نعد دولة عظمى.

 

وأكد عبدالهادي دور مصر العالمي باعتبارها ضمن ستة عشر دولة متميزة ثقافيا كما أكد الدور الذي تلعبه الأكاديمية المصرية للفنون بروما وكذا البيت المصري بفرنسا وأثنى على جهود وزارة التعليم العالى حيث البرنامج الأكاديمى بين جمهورية المانيا الاتحادية وطلاب جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية والذي من ضمن أهدافه تصحيح الصورة الذهنية عن العرب والمسلمين. 

 

وأكد السفير عمرو عباس على الدور الذي تقوم به مدرسة نجيب محفوظ بالخارج والتي أنشئت بتضافر جهود الدولة مع الجالية المصرية بإيطاليا وذلك لتدريس المناهج المصرية كما تحدث السفير عن المبادرة الرئاسية اتكلم عربي والتي وجهت للمصريين بالخارج، أعقب ذلك جاءت كلمة الدكتورة راندا رزق فكان حديثها عن الخدمات التي تقدمها مكاتبنا الثقافية بالخارج والمتميزة كمثال على ذلك "خدمة ابناؤنا بالخارج' حيث تقدم هذه الخدمة لجميع أبناء الدول العربية بالخارج وأكدت على أهمية الاستعانة بأساتذة الجامعة بالمراكز الثقافية حيث يمتلكون الرؤية الفنية والقدرة الإدارية.

 

وشدد الدكتور سيد عبد الهادى، على أهمية دور المكتب الإعلامية في الخارج وأهمية التأهيل العلمي للقائمين عليها، وكذلك أهمية الاستعانة بالجيل الثاني من أبناء الجالية المصرية بالخارج العاملين في وسائل الإعلام الغربية.

 

وتطرق الدكتور مصطفى عبدالله إلى الدور الهائل الذي يقوم به المستشار الثقافى لتنظيم الأعمال المنوطة به عملها بالخارج أما عن مشاركة الدكتورة هدى المزاريكي المستشارة الإعلامية بسفارتنا بكندا سابقا والتي كانت ضيفة المائدة المستديرة فأكدت على أهمية عودة المكاتب الإعلامية لسفارتنا بالخارج لما لها من دور شديد الأهمية خاصة في تلك الفترة شديدة الخصوصية. 

 

وأكدت الدكتورة أمينة حاتم أهمية الاستدامة فى العمل الإعلامى وعدم العمل المتقطع أو التركيز الغير ثابت، أما الدكتور محمد حمزة فكان حديثه على الدور الذي يلعبه الإعلام الرقمى فى تصوير صورة ذهنية خاطئة عن مصر وتنميطها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز