رغم تألق فريقه.. منافس صلاح على البالون دور دون أهداف في المونديال

واصل باريس سان جيرمان عروضه القوية في مباراة ثمن النهائي لكأس العالم للأندية، بانتصار ساحق 4–0 على إنتر ميامي، وسجلت كل الأهداف المباراة في الشوط الأول عن طريق جواو نيفيس (دقيقتين 6 و39)، وسجل المدافع أفيليس بالخطأ في مرماه في الدقيقة الـ 44، وختم حكيمي سلسلة التهديف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.

ورغم الأداء الجماعي المبهر وبصمة الفريق الهجومية القوية بقيادة المدرب لويس إنريكي، إلا أن الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي غاب تمامًا عن قائمة الهدافين، ولم يترك أي بصمة في الحصيلة التهديفية للنادي الباريسي.

لم يكن ديمبلي ضمن تشكيلة سان جيرمان الأساسية في أولى مباريات البطولة،  بعد تعرضه لإصابة في الفخذ الأيسر مع المنتخب الفرنسي قبل انطلاق البطولة، ما حرم الفريق من خدماته منذ البداية، ومع عودته للمشاركة في نصف ساعة من فوز فريقه على إنتر ميامي، لم يتمكن ديمبلي من تقديم مساهمة هجومية مؤثرة مع فريقه الباريسي.

وستكون الخطوة القادمة لفريق ديمبلي في البطولة مواجهة مرتقبة أمام فريق بايرن ميونيخ أو فلامنغو البرازيلي في ربع النهائي، وسط تساؤلات حول جاهزية الجناح الفرنسي لتقديم الإضافة المطلوبة بعد انطلاق المنافسة، ورغم تألقه طوال الموسم، فإن الغصابة قد تمنعه من المشاركة بشكل أساسي في المواجهات القادمة خاصة مع تألق زملائه في نفس المركز ورغم غيابه عن التسجيل في مونديال الأندية حتى الآن، إلا أن اسم عثمان ديمبيلي لا يزال مطروحًا بقوة ضمن قائمة المرشحين للكرة الذهبية هذا العام، بفضل مستوياته المذهلة مع باريس سان جيرمان خلال الموسم الماضي، ديمبيلي قدم موسمًا استثنائيًا سواء في الدوري الفرنسي أو دوري أبطال أوروبا، وكان أحد أبرز مفاتيح لعب المدرب لويس إنريكي، ما جعله منافسًا مباشرًا للفرعون المصري محمد صلاح نجم ليفربول، والموهبة الصاعدة لامين يامال، بالإضافة إلى البرازيلي رافينيا، على جائزة الكرة الذهبية.

ولا يزال السباق مفتوحًا، وما تبقى من امونديال قد يكون حاسمًا في تعزيز حظوظ ديمبلي، خاصة إن قاد باريس للتتويج التاريخي باللقب العالمي.