قنصل عام فرنسا بالإسكندرية: مصر بها ٣ ملايين فرنكفوني

قالت لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، إن الإسكندرية شريك استراتيجي لمصر وبها كم كبير من الأنشطة ومجلات التعاون، حيث تعد أكثر مدينة بها تمثيل لفرنسا فهي بها مركز للدراسات الفرنسية الذي يهتم بالتراث وجامعة سانجور والمركز الثقافي الفرنسي والقنصلية الفرنسية، وتلك نماذج مهمة تدل علي أهمية الإسكندرية لفرنسا جاء ذلك علي هامش الاحتفال بالعيد القومي لفرنسا، حيث يوجد بالإسكندرية أيضا عدة مدارس فرنكفونية، بل وهناك من يعتمدون علي النموذج الفرنسي في تربية أبنائهم، ما يدل إلي أن هناك أيضا تواصلا ثقافيا.

وإضافة بلان لدى وظيفتين هما قنصل عام فرنسا بالإسكندرية ومديرة للمعهد الثقافي الفرنسي لذلك أركز علي الأمور الدبلوماسية والأمور الثقافية مثل قضايا البيئة وغيرها؛ لأن الثقافة لها أكثر من محور نحب نعطي دورا مهما أيضا  للأنشطة والإبداع الموجود.

وأشارت إلى أن هناك مشروعا لتعزيز الإبداع السكندرى خاصة عند الفنانين الصغار بالعمر في جميع مجالات الفنون وسوف ننظم معرض كبير للعاملين بمجالات الفنون سيكون بفصل الخريف، وسيكون هناك مهرجان للسينما سيهتم بالأقلام الفرنسية وسيهم المجتمع السكندري، وسيكون لدينا مهرجان كبير في١٢/٢٦ ينظم كل عام، ونحب أن يكون أقوى هذه السنة بمناسبة أن الإسكندرية عاصمة البحر الأبيض المتوسط.

وأيضا سيكون هناك حملة للتبرع بالكتب، وهي أيضا تنظم كل عام ونحب أن ننظم هذا العام مشاريع متعددة للطاقة الشمسية بعدد من المدارس الفرنكوفونية، وليكون هناك اكتفاء ذاتي سيكون هناك توجه مهم لتدريس أقسام اللغة الفرنسية للمدارس، كما أن هناك حملات لتنظيف الشواطئ، وهي مبادرة من القنصلية الفرنسية لكل طلاب المدارس تهدف للتوعية تنظم ليوم واحد.

وأشارت إلى أن مركز الدراسات السكندرية به ثروات علمية عن تاريخ الإسكندرية ليس فقط التاريخ القديم، ولكن كل تاريخ الإسكندرية وبه أكبر خرائط بالعالم وأكبر مكتبات عن الإسكندرية في العالم، وكنا نظمنا معرضا عن المقامات الذي هو جزء من الثقافة بالإسكندرية، كما سيكون هناك هذا العام أسبوع التراث السكندري سيركز علي تراث الأحياء بالإسكندرية.

واضافت أن فرنسا عبر وكالة التنمية الفرنسية مهتمة جدا بكل ما يخص الإسكندرية التي هي ثاني مدينة بمصر وهي مدينه ضخمه ولها خصوصياتها وتحدياتها، وقد قررنا مع وكالة التنمية أن نركز مع كل المحاور التي تخص الحياة في الإسكندرية منها مشروع الترام ومشروع قطار أبي قير، لافتة أن المشروع يعمل بسرعة هائلة وهو مشروع ضخم كما أن تقنية الشغل والهندسة مزهلة ومن المقرر أن يكتمل في خلال سنة ونصف.

وأشارت الى أن مشروع الترام سيجعل الحركة أسرع وأنظف، كما أننا انتهينا من مشروع لمحطة تنقية المياه وهو يختص باستخدام ما تبقي من تنقية المياه.

وأكدت أنه بحلول فصل الخريف سيكون هناك صالون للطلاب بحضور أهم الجامعات الفرنسية، وأن يوم ٩/١٢ سيكون  يوم مفتوح لتعليم مبادئ اللغة الفرنسية للأطفال الصغار، وأن مصر به ثلاثة ملايين فيرنكفوني وما هو متاح الآن من شتي مجالات التعاون لم يكن متاحا من قبل.