الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قيادات حزبية: الشراكة المصرية الصينية تمثل نموذجًا للتعاون المثمر القائم على المصالح المشتركة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أشادت قيادات حزبية بزيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر، مؤكدين أنها بمثابة تأكيد علي قوة العلاقات بين البلدين.

نموذج للتعاون المثمر

قالت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانج"، يؤكد المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، ويبرهن على قوة العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وبكين، التي تمتد لعقود من التعاون والاحترام المتبادل.

 

وأشادت "جميل" في بيان لها اليوم، بالرسائل الواضحة التي حملها اللقاء، خاصة فيما يتعلق بتقدير القيادة الصينية للدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن وصف الرئيس الصيني لنظيره المصري بأنه "صديق عزيز" يعكس عمق الثقة السياسية والتفاهم المشترك بين البلدين.

 

وأكدت جميل، أن الشراكة المصرية الصينية تمثل نموذجًا للتعاون المثمر القائم على المصالح المشتركة، خاصة في ضوء ما تحقق من إنجازات تنموية داخل مصر بفضل مساهمات الشركات الصينية، مشيرة إلى أهمية توسيع هذه الشراكة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات الخضراء، والسياحة، والتكنولوجيا المتقدمة.

 

وأضافت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل على تعظيم الاستفادة من هذه العلاقات، سواء عبر جذب المزيد من الاستثمارات، أو من خلال التنسيق في الملفات المالية مثل مبادلة الديون، بما يسهم في تخفيف الأعباء وتحقيق التنمية المستدامة.

 

واختتمت "بسمة جميل" بيانها بالتأكيد على أن اللقاء المصري الصيني الأخير يعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية في تنويع الشراكات الدولية، والتمسك بثوابت الدولة في دعم السلام والاستقرار الإقليمي، لاسيما في الملفات الحساسة مثل القضية الفلسطينية والأوضاع في الشرق الأوسط، مشددة على أن تلك التحركات تبرهن على أن مصر تظل ركيزة توازن وثقل سياسي واقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي.

 

 فرصة لتعزيز الاستثمارات

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية الصينية، وتعكس قوة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين في ظل واقع دولي يتسم بعدم الاستقرار والتغيرات المتسارعة.

 

وأكد فرحات أن اللقاءات التي جرت بين الجانبين تجسد توافقا سياسيا واضحا حول أهمية بناء نظام دولي أكثر توازنا و تعددية، يقوم على احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويعيد الاعتبار لمبادئ التعاون والتنمية المشتركة مشيرا إلى أن الصين تنظر إلى مصر باعتبارها شريكا إقليميا محوريا، ليس فقط في الشرق الأوسط وأفريقيا، بل أيضا في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، التي تتكامل بشكل كبير مع أهداف رؤية مصر 2030.

 

وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تكتسب أهمية بالغة في ضوء الملفات التي تناولتها، خاصة التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والبنية التحتية، بما يعزز من فرص جذب الاستثمارات الصينية إلى مصر، ويفتح المجال أمام خلق فرص عمل جديدة، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية في الدولة.

 

وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذا التقارب بين القاهرة وبكين يعزز استقلال القرار الوطني المصري، ويدعم توجه الدولة نحو تنويع شراكاتها الدولية، بعيدا عن الانحيازات التقليدية، وهو ما يعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية في إدارة علاقاتها الدولية بحكمة واتزان لافتا إلى أن مصر والصين تقدمان نموذجا ناجحا في العلاقات الدولية الحديثة، يقوم على الشراكة والمصالح المتبادلة، ويؤكد أن التوازن والانفتاح هو الطريق الأنسب لتحقيق التنمية والاستقرار في عالم مضطرب.

 

تُعزز توطين الاستثمارات الصينية في مصر

أثنى الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل محطة استراتيجية جديدة في مسار العلاقات المصرية الصينية، وتعكس المكانة الدولية التي تحظى بها مصر بقيادة الرئيس السيسي على الساحة العالمية، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة التي يمر بها العالم.

 

وقال الدكتور ”هارون“ في بيان اليوم الخميس، إن التأكيد الصيني الرسمي على الترحيب الدائم بالرئيس السيسي في بكين هو تعبير صادق عن احترام القيادة الصينية لشخصه ومكانته الدولية، كما أنه انعكاس لحالة الثقة المتبادلة بين البلدين والتي تعززت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن مصر باتت لاعبًا إقليميًا مؤثرًا في السياسات التنموية والاستثمارية الدولية، وهو ما يفسر حرص الصين على توطيد الشراكة مع القاهرة، خاصة في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والتحول الأخضر.

 

وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إلى أن تطلع مصر لجذب استثمارات صينية في مجالات الطاقة الجديدة، مثل الهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات الكهربائية، يعكس رؤية استراتيجية للدولة المصرية نحو المستقبل، ويؤكد جدية التوجه نحو التحول الصناعي والتكنولوجي المستدام، موضحًا أن هذه القطاعات تمثل ركائز الاقتصاد العالمي في المرحلة القادمة، ومصر تمتلك المقومات التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات الحيوية.

 

وأكد أن حزب ”المصريين“ يدعم بقوة جهود الدولة المصرية لتعزيز الشراكات الدولية الذكية، القائمة على المصالح المتبادلة واحترام السيادة، ويدعو إلى الاستفادة القصوى من تجارب الصين في التنمية والحوكمة والرقمنة والبنية التحتية، باعتبارها نموذجًا عالميًا ناجحًا استطاع خلال عقود قليلة تحقيق معجزة اقتصادية وتكنولوجية رائدة.

 

وشدد القيادي بحزب ”المصريين“ على أن تعزيز التعاون المصري الصيني لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل أيضًا الأبعاد الثقافية والتعليمية والسياحية والدبلوماسية، وهو ما يسهم في بناء جسور ثقة ممتدة بين الشعبين، ويرسخ لمرحلة أكثر تكاملًا بين الحضارتين العريقتين.

 

ودعا محمد هارون إلى ترجمة هذه الزيارة إلى خطوات تنفيذية ملموسة، عبر توقيع اتفاقيات جديدة، وتفعيل المشروعات الجارية، وإزالة أي معوقات بيروقراطية أمام الاستثمارات الصينية في مصر، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من الزخم السياسي والدبلوماسي الذي أحدثته هذه الزيارة المهمة.

 

تؤكد قوة العلاقات بين البلدين

رحب الدكتور نصر سليمان رئيس حزب "صوت مصر"، بزيارة رئيس مجلس الدولة الصيني إلى القاهرة ولقائه المثمر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والتي تعد خطوة استراتيجية تعكس عمق الشراكة المتنامية بين مصر والصين، وتعزز مسار التعاون الثنائي في ظل تحديات إقليمية ودولية متزايدة.

 

وقال "سليمان" في بيان له إن اللقاء يجسد عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والصيني، ويؤكد على التفاهم المشترك بين قيادتي البلدين في مواجهة الأزمات والتحديات، وعلى رأسها التغيرات في النظام الدولي، والتوترات في الشرق الأوسط، والتقلبات الاقتصادية العالمية.

 

 وأشار رئيس حزب صوت مصر إلى أن اللقاء عبر عن رؤية موحدة نحو عالم أكثر توازناً وتعدداً في الأقطاب، قائم على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مضيفا: "تأتي هذه الزيارة في توقيت مهم يشهد فيه العالم تحولات متسارعة، لتؤكد على دعم الصين لمسيرة التنمية المصرية، من خلال تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد، البنية التحتية، التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، فضلاً عن الدفع قدمًا بمبادرة "الحزام والطريق" التي تتكامل مع رؤية مصر 2030".

 

وأكد رئيس حزب "صوت مصر" أن هذا التقارب يفتح آفاقًا جديدة لمزيد من الاستثمارات وفرص العمل، ويُرسخ مكانة مصر كشريك محوري في المنطقة، ويعزز استقلالية القرار الوطني المصري ضمن سياسة خارجية متوازنة تقوم على تنويع الشراكات الدولية.

 

 

تم نسخ الرابط