نوران الشيخة: من كتر التوتر مكنتش بعرف أنام إلا على سماع القرآن الكريم.. وكان لي نصيب من دعاء والدتي
سادت فرحة عارمة بين أهالي مدينة الدلنجات، لحصول ابنتهم نوران نبيل الحسيني محمد إسماعيل الشيخة، على المركز السادس جمهوريا في نتيجة شهادة الثانوية العامة، واستقبلت أسرتها خبر تفوقها عبر التليفون من وزير التربية والتعليم بالزغاريد بداخل منزلها.
وأكدت نوران أنها كانت تنتظر النتيجة بفروغ الصبر، وكانت متوترة وقلقة جدًا وقامت بأداء الصلاة، وقالت: دعيت وتركت الباقي على ربنا والحمدلله جبرني وطلعت من الأوائل.
وعن توقعها أن تكون ضمن أوائل الثانوية العامة، قالت نوران إن والديها ومدرسي المدرسة وأقاربها كانوا متوقعين حصولها على ترتيب بين العشر الأوائل على مستوى الجمهورية.
أما أكثر المواد المواد التي سببت لها قلقا فهي مادة الأحياء، لكنها تغلبت على ذلك بتركيزها في طريقة المذاكرة، وركزت أكثر على المعلومات الرئيسية ولجأت لجميع الكتب والمذكرات في حل نماذج الامتحانات، مشيرة إلى مساعدة شقيقتيها الطالبتين بكلية الطب لها في الاستذكار، مؤكدة أنها كانت مداومة على قراءة وحفظ القرآن الكريم وما كانتش بتعرف تنام أيام الامتحانات إلا لما تسمع القرآن الكريم.
وعن النصيحة التي تقدمها نوران لطلاب الشهادة الثانوية قالت: أهم حاجة التقرب إلى الله والتركيز والمذاكرة أولًا بأول، موجهة أسمى رسالة شكر وتقدير وعرفان بالجميل لمدرسي مدرسة الثانوية بنات بالدلنجات الذين كانوا دائما يشجعونني ويساندونني.
وأضافت والدة الطالبة نوران أن نجلتها ملتزمة دائما، وطول عمرها شخصية جميلة وهادية وغير متعبة وعارفة مصلحتها، وكنت دائما أدعيلها في صلاة قيام الليل والفجر، والحمد لله كان لها نصيب كبير في الدعاء وكنت واثقة أن ربنا سيجبرها.



